متفرقات

مهرجان كان السينمائي بصبغة سياسية مصرية

انطلق مغامران مصريان في رحلة تجديف عبر المحيط الأطلسي وكانا مستعدين للتحدي، لكن عندما وقعت الكارثة ذاقا جرعة من الأهوال التي يتعرض لها أشخاص يبحرون يأسا وليس سعيا للمغامرة.

ويروي قصة المغامرين فيلم وثائقي يحمل اسم “بيوند ذا راجينغ سي” (وراء البحر الهائج) عرض في مهرجان كان السينمائي، ويحكي عن رحلة متسلق الجبال عمر سمرة ورياضي الترياثلون المحترف عمر نور -وهما مصريان- لاستكمال تحدي تجديف لمسافة 4800 متر عبر المحيط الأطلسي.
وبعد أن قلبت أمواج عاتية زورقهما لم يبق لديهما سوى زورق إنقاذ مطاطي لا يعمل، ولا سبيل لمعرفة إذا كان جهاز لرصد موقعهما قد توقف عن العمل، مما يرجح عدم إمكانية العثور عليهما وسط المحيط.
ويستخدم الفيلم لقطات صورها المغامران ومن أنقذوهما في نهاية الأمر، وهم طاقم سفينة شحن عابرة.
ويقارن الفيلم الذي شاركت في إنتاجه المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة مغامرة الرجلين بالمخاطر التي يقبل عليها مئات الألوف من المهاجرين كل عام.

ويأمل مخرج الفيلم ماركو أورسيني أن يلفت فيلمه، الذي يتضمن كذلك لقطات لإنقاذ لاجئين، اهتمام الناس بأزمة اللاجئين في البحر المتوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى