نعم أوقفوا مسلسل الهيبة لهذه الأسباب!

خالد المولى

يعتبر مسلسل ” الهيبة العودة ” المسؤول الأول عن الأزمة السورية التي حدثت قبل أكثر من سبع سنوات، ومحاولات انطلاقها إلى لبنان والدول المجاورة.

 

مسلسل الهيبة المسؤول الأول عن تفشي ظاهرة المخدرات والحشيشة في لبنان والجوار، وهو المسؤول عن إطلاق الرصاص مع ظهور كل زعيم ومسؤول مهما صغر أو علا شأنه.

 

تيم حسن المعروف بـ شخصية “جبل شيخ الجبل” هو المسؤول الأول عن ارتفاع نسبة النساء غير المتزوجات وارتفاع معدلات الطلاق في البلاد، والإزدهار غير المبرر للصالونات الرجالية.

 

نادين نسيب نجيم ورغم عدم ظهورها في الجزء الثاني، إلاّ أنّها تسبب برفع معايير الجمال لدى الشباب وبالتالي انتعاش في السياحة التجميلية.

 

ونيكول سابا التي تطلّ علينا في الجزء الثاني، تُحاول نقل مبدأ الثأر في لبناننا الذي نهدي فيه الورود لقاتل عائلاتنا ونمشي فيه بجنازة ضحايانا كما وأن شيئاً لم يكن.

 

عبده شاهين الذي عُرف بـ اسمه الأخير “شاهين” تسبّب في انتشار اللهجة البقاعية التي لا تليق بصورة لبناننا الفرونكفوني خصوصًا أنّنا نُعرف باتقاننا لعدة لُغات.

 

يحاول الهيبة أن يكشف ما حاولنا تخبئته عبر الدراما اللبنانية طيلة السنوات الماضية، وإصرارنا على إظهار لبنان الممتدّ من وسط بيروت إلى جونية.

 

السلاح الذي لا أثر له في لبناننا يُشاهده الجمهور لأول مرة عبر الهيبة ونتعجب لسماع الطلاقات النارية الكثيفة في العمل علمًا أنّنا اعتدنا على تطيير البالونات بعد ظهور زعيمنا العظيم.

 

لكلّ هذه الأسباب وأكثر على القضاء الذي لا يعرف النوم مطلقًا ويلاحق الفاسدين في الدولة وخارجها، إيقاف عرض الهيبة والإبقاء على مسلسل لا حبكة فيه ولا أداء ولا تصوير ولا إخراج، لكنه يُظهر وجه لبنان المزيّف… لبنان الذي لا نراه إلا في المسلسلات التي يفصلونها على قياس عقولهم التي لا تتقبل الحقيقة ولو كانت مجتزأة.