العرّاب الفنيشاشة

تعدّدت الإطلالات والنتيجة….زياد الرحباني عبقري!

لم تكن إطلالة زياد الرحباني الأخيرة التي عرضت مساء الثلاثاء على قناة LBCI عاديّة، فكعادة عبقري كزياد، تكون مقابلاته منتظرة من الجميع على الرغم من كثرة حواراته في الفترة الأخيرة التي يبرّرها بغيابه الطّوعي على مدى سنتين ونصف، وحسب وصفه، كانت أشبه بالإعتزال.

الحلقة التي بدأت بعطل تقني في الصوت استمرت دقائق عديدة، تخلّلها إتّصال هاتفي مع النّائب في حزب الله نواف الموسوي الذي أكّد بدوره على متابعته أعمال زياد بل وحفظها وفهم المغزى من ورائها في لفتة جميلة أكّدت أنّ موسيقى زياد عابرة لكلّ شرائح المجتمع.

إتّصالٌ آخر أثلج قلب زياد عندما كانت الممثّلة “كارمن لبّس” هي صلة الوصل الأخرى بين زياد والجمهور، حيث عبّرت أيضاً عن رسائل زياد من بعض أغانيه، وأبرزها أغنية “عندي ثقة فيك” التي كتبها زياد لكارمن.

ولعلّ أبرز ما جاء في المقابلة هو إعلان زياد عن أغنيتين جديدتين ستبصران النّور قريباً للسّيّدة فيروز تحملان توقيعه في تعاون طال غيابه وتمنّاه الجمهور منذ فترة طويلة .

حوار كان سيكون مغايراً أكثر لو كانت مقدّمته ” ديما صادق ” قد استوعبت أكثر أنّ من أمامها هو “زياد الرحباني” حيث فخامة إسمه تكفي . كان المشاهد سيستمتع أكثر لو لم تشرع ديما في المبالغة، في الكثير من لحظات الحلقة، بردّات فعلها التي جعلت الجمهور يخرج من جوّ الحوار كثيراً . لكن هذه ديما وهذه طريقته في إدارة الحوار، وربّما اختار زياد الحوار معها لهذا السبب .

إطلالة أخرى شغلت الرّاي العام وانقسم حولها المغرّدون بين من رأى أنّها كانت مليئة باستعراض مقدّمته، وبين من ركّز على حديث زياد وتناسى كل سلبيّة أخرى . ومن غير عبقري كزياد الرحباني يستطيع فتح هذا النقاش الواسع والإستئثار بمحبّة جمهور يتحمّس لمقابلاته مهما تعدّدت .

مريانا سويدان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى