العرّاب الفني

شخصيات فنية وإعلامية تُتابع الجاسوس الإسرائيلي..فما السبب؟!

لا جدوى لجدال عن التطبيع مع العدو الإسرائيلي، فالكل يطبّع على طريقته.. لكنني على عكس متبّعي سياسات التخوين ورشق الإتهامات، لستُ بوراد التشكيك بقامات أعطت القضيّة العربيّة حقها، ولا بجذورها وأخلاقياتها..

أفيخاي أدرعي، وهو الناطق بإسم جيش الدفاع الإسرائيلي، إسم علّم معرّف عبر “التويتر”. وبلغة عربيّة، إستطاع إثارة بلبلة إعلاميّة حول تغريداته المتعاقبة.

المدهش ليس أدرعي نفسه، بل قائمة متابعيه التي تضم عدة شخصيات لبنانية وعربية بارزة.

مثل: الكاتبة والأديبة الجزائرية أحلام مستغانمي، والممثلة المصريّة أنجي المقدم، والمقدّم باسم يوسف.

إضافةً إلى عدّة إعلاميين لبنانيين، نذكر منهم على سبيل المثال، لا للحصر: مازن حايك، يزبك وهبي، ومنى صليبا..

بعضهم سيقول أنه يوّد كشف مضمون تغريداته، وتحليلها.. كأنه قليل الحيلة حدّ ألا يكلّف نفسًا للبحث عن إسمه يدويًا من أجل تلك الغاية، مجنبًا نفسه التهمة وجلب العار، في زمن التنازلات وبيع القيّم بأزهد الأسعار..

لا تزعج الكيان المعتدي تلك الصرخات المندّدة، يتابع من بعيد ويوّجه رسالة: “صفحة أفيخاي نموذج تقبلته الأقلام العربيّة المثقّفة، التي تمثّل ضمير المواطن.. فلمَ اللوم المستمر على تطبيع السياسيين العلنيّ؟!”

عبدالله بعلبكي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى