مايا دياب تتحوّل إلى حديث الجمهور بعد تصريح هادي شرارة!

حلّ الموزّع الموسيقي “هادي شرارة” ضيفاً على برنامج “منّا وجرّ” الّي يعرض مساء الإثنين على قناة mtv والذي يقدّمه الإعلامي “بيار ربّاط ” .

دخول هادي كان على إيقاع أغنية برنامج “ساعة وغنيّة” الذي كان يقدّمه الرّاحل “رياض شرارة” والد هادي والذي كان له الحصّة الأكبر من المقابلة . فقد أجاب هادي على سؤال عن هويّة الشّخص الّذي يراه الأقرب لرياض شرارة اليوم بأنّه لا يوجد أحد ، لكنّه يرى في الفنّانة ” مايا دياب ” أنّها تحمل العديد من مواصفات الرّاحل من حيث الثّقافة والذّكاء وسرعة البديهة لكن ينقصها الخبرة والوقت.

جواب أثار الكثير من الجدل من قبل العديد من المشاهدين الّذين عبّروا  على وسائل التواصل الإجتماعي عن رفضهم لهذه المقارنة إضافةً ضمنهم الإعلامي “جوزيف طوق ” الذي كان حاضراً في الحلقة حيث اعتبر هذه المقارنة ظلم لإرث الرّاحل . ليتدخّل الممثّل ” كميل سلامة ” ويقول بأنّ رياض شرارة لا يُقارن حتّى بأبناء جيله . وردّت الفنّانة مايا دياب على هذا الكلام بتغريدة لها تمنّت أن تمتلك نصف مؤهّلات الرّاحل الّذي اعتبرته حلم.

وفي فقرة “باب الحظّ” طُرِح على هادي عدّة أسماء إذا ما كان يوافق على دخولها للإستديو الخاص به . بداية مع “حازم الصّدّير” صاحب أغنية ” شعراتا ولو” فأكّد هادي بأنّ أجواء هذه الأغنية التي أصبحت موضة السنوات الأربعة الأخيرة لا تشبه الفنّ اللبناني فقال ” نحنا اللبنانيّة حيطنا واطي ” . وعن الفنان العالمي ” مساري ” أشار بأنّه يفضّل الإستماع لغنائه بالأجنبيّة لا باللغة العربيّة .

وعند سؤاله عن مزيّن الشعر ” جو رعد ” الذي توجّه للغناء في الفترة الأخيرة أجاب هادي بأنّه فتح له باب افستديو مرّة أخرى ولن يكرّرها ليأتي الردّ سريعاً من جو الّذي نفى بتغريدة له أن يكون قد طرق بابه في يوم , وتمنّى أن لا يُضطرّ للردّ أكثر لأن ما لديه يُؤلم . فردّ هادي على الرّد بأن لا يملك أي شيء ليخفيه وبأنّه لا يُهدّد .

هادي الّي صرّح بأنّه ابتعد في الآونة الأخيرة عن المقابلات كثيراً لأنّه شعر بأنّ طريقته كانت مستفزّة وأراد أن يُعيد تقييم نفسه ، فوجئ بدخول ابنته على الهواء بعد غنائها باللغة الأجنبيّة حيث صرّح أنّه يرفض دخولها مجال الفن.

هادي ختم الحلقة برسالة للشّعب اللبناني بان لا يلوموا السياسيّين بعد الآن بل أنفسهم لأنّهم هم من أعادوهم إلى سدّة الحكم ، وطلب من رئيس الجمهوريّة رفع السريّة المصرفيّة عن عدد من السياسيّية ” الزّعران” حسب ما وصفهم ليكونوا عبرة لغيرهم.