العرّاب الفنيمشاهير العرب

هل أحيت “نساي” لـ شيرين نجاح هذه الأغنية الشهيرة؟

منذ “صبري قليل” عام 2003، لم تلتفت النجمة المصرية شيرين عبدالوهاب للون الإيقاعي والحماسي كثيرًا..
رغم المعادلة: نجاحٌ ممتدٌ لأغنية إيقاعيّة راقصة لكن تعاتب، تُسمع حتّى اللحظة..

على ضوء مسيرتها، أبدعت عبدالوهاب بالصيغة الموسيقيّة الدراميّة والحزينة، وحدّدت هويتها ونمط مستمعيها إلى حدٍ بارزٍ.. تفوقاتها تعلّم بالذاكرة، مع أنها كثيرة الغياب، ومتوسطة في الإختيارات الغنائية..

لكنها، قررت في تجربتها الفنيّة الأخيرة المعاودة للونٍ إيقاعي، ولو لأغنية ضمن ألبوم إختّص بتعزيز نطاق الهويّة..
“نساي” -وهي الأغنية الراقصة بإيقاع لاتيني، وبأبيات شعريّة لا تغلّبك في الحفظ السريع- تحقق لها المعادلة الناجحة ب”19 مليون مشاهدة” منذ شهر من الإطلاق الرسمي..

“نساي” هي أكثر الأغنيات إستماعًا ووصولًا للجمهور من كافة أغنياتها الدراميّة الأخرى ضمن الألبوم، وبفارق يجتاز الملايين.. تعود النجمة الشقيّة لترّقص المستمع، كما أبكته مرارًا..

على غرار “صبري قليل” ، تجد شيرين مكانًا آخرًا، لتحدّث النجوميّة.. وهو ما يستحق منها المزيد من المتابعة.. لا كل عقد أغنية من اللون ذاته، وإن كانت بروح مختلفة!

عبدالله بعلبكي 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى