العرّاب الفني

علي المولى شاعر غنائي أم فيلسوف هذا الزمن؟!

نحنُ اليوم أمام حالةٌ إستثنائية في كتابة الشعر الغنائي الحديث. يخرج علي المولى من رحم زمنٍ شحّ فيه الإبداع الفني ليتحوّل إلى ورقة رابحة في كلّ عمل يُشارك في صناعته.

بداية علي المولى كانت مع النجم الشاب سعد رمضان. عندها لم يكن الجمهور قد اعتاد على فلسفته الخاصة في كتابة الأغنية.

ثمّ شكّل حالة خاصة مع النجم الأردني أدهم النابلسي، قدّما سويًا أجمل الأغنيات التي دخلت إلى قلوب الملايين.

من لم يردّد كلمات أغنيات “نسخة منّك” أو “مشتاق” وغيرهما من “الهيتات” التي قدّمها النجم الأردني. وصولاً إلى أحدث أعماله “هو الحبّ”؟

هذه الأغنية التي يقدّم فيها المولى فلسفته الخاصة عن الحبّ.

من لم يردّد كلمات أغنية “مجبور” للنجم ناصيف زيتون؟

كلمات تُدغدغ العقل وتُشعل شرارة القلب بعبارات غير مألوفة في الشعر الغنائي الذي يُعاني الأمرين من روتين المواضيع والمصطلحات.

علي لم ينقل مشاعر الرجل فحسب، دخل إلى قلب المرأة – المنطقة المحظورة – أبدع بأغنية “روح فلّ” مع النجمة كارول سماحة.

قال ما لم تجرؤ إمرأةٌ على البوح به يومًا بـ “كرهني” و “مريضة إهتمام” مع النجمة إليسا!

ما يكتبه اليوم علي اليوم يصنّف في خانة الفلسفة وهو ترقّى إلى رتبة فيلسوف هذا الزمن!

العرّاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى