العرّاب الفني

ما الذي جمع بين سليم عساف وماجدة الرومي في عيد الاستقلال؟ فيديو

يبدو أن الوضع اللبناني الحالي لا يروق عدة فنانين إزاء ما يمر به لبنان اليوم، ومنهم من ينتظر استقلالا حقيقيّا ملموسًا.

هكذا عبّر سليم عساف بذكاء فني وحده يتقنه عن الوضع عَبر توتير، ونشر تغريدة قائلا فيها:

“‏في هذا اليوم تتأرجح مشاعري كلبناني محب لوطنه، بين الفخر والذنب فهذه الأغنية تمثلني خير تمثيل.. عذراً سيّدي الرئيس”.

والأغنية التي أرفقها في مقدمته هي “سيدي الرئيس” لماجدة الرومي وهي من الأغنيات الكاشفة بعمق عن الوضع المضني الذي تصله الأوطان.

ونشرها مع كلماته تلك معتبرًا إياها رأيه السياسي.. ويقول مطلعها:

“سيدي الرئيس
تحية وبعد
أقول في قلبي لا
والمساء يغمر البلاد بالشجون
واليأس بيننا وسيف الخوف مسلط علينا
والقلق المضني يبيت ليلة أخرى لدينا”.

وهي أغنية خطابية توجهت فيها ماجدة الرومي آنذاك للإشارة عن ما يجري في لبنان والعالم العربي ككل وحقه في الحياة وكشف ما قد يكون الحاكم متغافلا عنه.

وصدرت الأغنية سنة 1998 وهي من كلمات الشاعر حبيب يونس وألحان جمال سلامة.

كما عبر عن ذلك أيضا في تغريدة سياسية قالها وهو يحتفي بميلاد السيدة فيروز:

“‏ما عُدتُ أعرف، إن كان لبنان وطن فيروز أم هي وطنه !”.

“عسانا نعيش استقلالاً مشرّفاً عمّا قريب..كالّذي نسجه فكر الأخوين رحباني رحمهما الله”.

الجدير بالذكر، أنّ وعي الفنان بحال وطنه ومتابعته عن كثب هو أكثر ما يجب أن يكون ملما به ومدركا له ليقدم فنا غير بعيد عن واقعه.

محمد الخزامي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى