العرّاب الفنيشاشة

وسام بريدي في ” أحلى كلام “: ذكاء وعفويّة عزّزهما شعور الأبوّة

وسام بريدي في ” أحلى كلام “…ذكاء وعفويّة عزّزهما شعور الأبوّة

قلّما يُؤخذ عالم الصّغار على محمل الجدّ لأنّه وبنظر الكثيرين الغارقين في عالم الكبار، مليءٌ بالخيال والمبالغة.

وسام بريدي يزور هذا العالم في برنامجه الجديد ” أحلى كلام ” الّذي يُعرض على “تلفزيون دبي” مساء كل ثلاثاء.

بريدي يتحدّث مع ضيوفه الصغار بعفويّةٍ عن مواضيعٍ كانت حكرًا على الكبار، يسألهم عن أحلامهم المستقبليّة.

” أحلى كلام ” يُخرج الكثير من الأفكار الكامنة داخل ذوات الأطفال بسلاسة تامّة لا تُجهدهم.

ووسام بذكائه يلتقي في منتصف الطّريق مع جيلٍ أهم ميزاته أنّه صادق وسط مجتمعٍ مُعاكسٍ لهم.

يحاورهم بحنكة أثبتت صوابيّتها عندما تلقّى جوابٌ موحّد من ثلاثة أطفال مجتمعين، لا يسمع أحدهم أسئلة الآخر.

فطلب إليهم الحديث عمّا يُزعجهم، فجاء التوافق على إجابة: “الحروب والقتل “.

وسام لا يُمانع أيضاً أن يغلبه الصّغار بأجوبتهم، وهو ما يحصل في العديد من فقرات البرنامج.

بل على العكس يستقبل ذلك بروحٍ طريفة تقرّب الأطفال منه.

كما يُشارك الغناء مع من يريد منهم، ويتقبّل من ينتقده، وهو ما حدث عندما أبدى أحد الأطفال عدم إعجابه بملابسه فكانت إبتسامة وسام الرّدّ.

عالمٌ يخاف كثيرون من اللجوء إليه وخوض تجربة إكتشاف ما فيه من ألغاز قد لا يستطيع ترجمتها من ينهمك بتحدّيات الحياة.

وسام دخله وقد لا يكون الأوّل طبعاً، لكنه أرسل بريدٌ مفاده أنّ ذاك العالم متصالح مع نفسه لدرجة أن يُدلي بدلوه بعيداً عن انتظار ردّة فعل الكبار.

تجربةٌ أضافت لبريدي مهنيًا كيفيّة التّعامل مع نوعٍ مغاير من البرامج، لكن الأهمّ أنّها أضافت لوسام الأب الكثير من تفاصيل أحلام الصّغار.

مريانا سويدان

إقرأ أيضًا: منة عرفة أصبحت شابة وتكشف عن مواصفات رجل أحلامها – فيديو

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى