العرّاب الفنيمشاهير العرب

نجوى كرم في الليلة ليلتنا: هل كسبت الرهان هذه المرة؟

هذه المرّة توقعنا من شمس الأغنية نجوى كرم أن تُعيد نجاحاتها الفنية الكبيرة من خلال أغنية وفيديو كليب “الليلة ليلتنا” الذي تم التسويق له بشكل كبير.

الحملة التسويقية الكبيرة لم تُسعف العمل ولا نجوى مرّة جديدة، طال إنتظار الجمهور ولكن النتيجة جاءت مخيبة للآمال.

في طبيعة الحال أعرب عشّاق نجوى كرم أو كما يُعرفون بالـ Fans عن إعجابهم الكبير ككلّ.

إعجابٌ لا يعوّل عليه كثيرًا نسبة للخيبة التي أصابت الشريحة الأكبر والذين لا ينتمون إلى فئة الفانز.

مرة أخرى قرّرت نجوى أن تكتب كلمات الأغنية: “كل ليلة منشوفا لَيْل”!

كلمات أقرب إلى كتابات هاوٍ لا يجيد اللعبة جيدًا.

على العموم عندما استعانت بشاعر كبير مثل نزار فرنسيس في أغنيتها السابقة “ياهو” لم تكن النتيجة أفضل.

“ياهو اشتقتلّو..ياهو ياهو..ياهو حدا يقلّو..ياهو ياهو”..

من الواضح أنّ المشكلة لا تكمن بمن كتب الكلمات بل الإصرار الدائم على اختيار كلمات ركيكة!

تزداد الخيبة في اختيارات نجوى الموسيقية. توزيع “الليلة ليلتنا” أشبه بمقولة “من كلّ وادٍ عصا”.

تنتقل من إيقاع إلى آخر بطريقة غير متناسقة. تُبرّر الموضوع بمحاولتها تقديم كلّ ما هو جديد ومواكب للعصر!

في الحقيقة نجوى لم تعد تواكب العصر سوى بالإطلالات والفساتين. الأعمال الفنية لم تعد من أولوياتها.

الكليب يُظهر جمال نجوى ورشاقتها، وكأنّ العمر لم يمرّ عندها. ولكن جمالها وأناقتها لا يشفعان لها اخفاقاتها الفنية!

لمَ هذا الإصرار من نجوى على تقديم أغنيات دون مستوى “هيدا حكي”، “عم بمزح معك” و “خليني شوفك” وغيرها من الروائع؟

متى ستعمل على استثمار جماهريتها الكبيرة في عملٍ يليق بالملايين من محبينها في مختلف الدول العربية؟

هل تحولت إلى نجمة تعتمد فقط على الإيقاعات لاستقطاب أكبر عدد من الجمهور في الحفلات دون أي قيمة فنية تذكر؟

خالد المولى – العرّاب

إقرأ أيضًا: نادين الراسي الغائبة الحاضرة.. كيف إشتاقت لها الشاشة الكبيرة؟

إقرأ أيضًا: نادين نسيب نجيم الأجمل عربيًا وفقًا للجمهور التركي – فيديو

إقرأ أيضًا: هو الحب لـ أدهم النابلسي: خروجٌ عن المألوف وانتصار حقيقي – فيديو

نجوى كرم – العراب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى