العرّاب الفنيمشاهير العرب

جوزيف عطية ثابر حتى أصبح نجم الملايين وأنغامي تكرّمه – صور

منذ ١٢ سنة، رفع النجم اللبناني جوزيف عطية العلم اللبناني، برفعةِ رأس، ليغذّي كينونة الموهبة الخارقة..

يوم توّج أولًا في منافسة جمعته مع مواهب لم تصقلها التجربة بعد، وحصد عندها لقبًا لبرنامج كان في أوج جماهيريته، وهو “ستار أكاديمي”..

لم يتوقف عطيّة عن الإنجاز المدرج، ولم يفاخر به كطالب إجتهد في “أكاديميته”، لينال ملايين الرسائل النصيّة من هواتف، أذكاها الإيمان المُحكم بشموليّة موهبته..

وقف أمام التحدي الأبرز، ليبرز نفسه نجمًا، إستطاع أن يزلزل الأرضيّة المغيّبة عن الإستمرارية، والمُرهقة بسيرها، على أي متخرجٍ من برنامج للهواة..

قدّم عطيّة “لا تروحي” كأول عمل غنائي منفرد، ليحقق له إستقلاليّة في بصمته الغنائية.. أبدع، ونال الثناء، ولكن ذلك لم يكفيه!

هو ليس نجم العمل الواحد، ولا الضجة المؤقتة التي تُخفت أصدائها، وسط المنافسات المزدحمة لسُعاة النجاح..

اِستأنف خطواته، ليكوّن مسيرة لافتة، ضمّها بعشرات الأغنيات الظافرة بتنسيقٍ ذكي، ليجدوّل التألقات.. كلّ منها في موقعها الأنسب..

مع إزدحام الساحة الغنائيّة، إستمر النجم اللبناني في كسب الحصاد.. ثمّة ما يضيء مصباحه وسط عتمة الإختيارات، وتأرجح الإدارات المهنيّة..

لم يحده الإبتكار في التجلّي أمام أكثر من غلاف لألبوم موسيقي، أرقاه الخيار السليم للخلطات الصوتيّة للأغنية، بل إجتهد ليضحو منافسًا شرسًا لنجومٍ، إعتادوا جلوسًا سابغًا على المقاعد الأولى..

تمركّز عطيّة في مكانه الذي يشبهه، ولا يشابه به أحد.. لم يلجأ إلى التقليد لإكتساب الثقة المسرّعة، بل إبتكر خطًا جعله النجم الأقرب إلى القلوب، والأدفىء إلى المسامع..

اليوم، يعلن نجم الغناء اللبناني عن إنجاز آخر.. هو مالك شرعي لأغنيات لبنانيّة أدخلته برايةِ عزةٍ نحو القلوب، عبر باب النجوميّة المطلقة..

لم يكن عطيّة يومًا نجمًا للقب “ستار أكاديمي”، بهوية الفائز المُهزم في تثبيت الخطوة، وتأكيد إستحاقيّة النصر..

أكثر من مئة مليون مستمع عبر تطبيق “أنغامي”، ودرع تكريمي لم تجسّده الهيئة الشكليّة، إنمّا الفحوى المُستخرج من شغفٍ، لا يُشترى في أسواق المبيعات..

وهو الشاب الذي لم يمر من عمره سوى القليل، ليشع نجمًا، فما سيفعله بالباقي الكثير؟!

ولتصويب القرارات من جديد، عاد عطيّة إلى شركة “ستار سيستم” الذي إنطلق معها، لينطلق معها مجددًا، لكن بثوب من النجوميّة البراقة..

لن “يكمل”، مصطلح لا يشبه كيانه.. هو المواظب على الجديد دائمًا.. حيث في كل عمل، نكتشف جوزيف عطية آخر..

لهذا هو جوزيف عطية، النجم الذي عجزت المعادلات عن فك لغز نجاحه!

عبدالله بعلبكي

 

إقرأ أيضًا: نانسي عجرم الشخصية العربية الأكثر متابعة على إنستجرام

جوزيف عطية – العرّاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى