العرّاب الفني

اهلا بيسوع لـ كارول سماحة تُعيد البهجة للأعياد المجيدة – فيديو

اهلا بيسوع غنّتها النجمة اللبنانيّة كارول سماحة بحسٍ مرهفٍ، لتؤكد براعتها في التقدّم، لا في الإبقاء ضمن الموقع ذاته!

قدّمت سماحة أغنية للميلاد، بطرحٍ لم يخلُ من التشويق، بل كان أكثر تخطيطًا..

أدت النجمة اللبنانيّة أغنية للبهجةِ وسط الأوجاع المُتراكمة، وقتما فقدت الأعياد كل معانيها!

شُلّح الإنسان من الفرح، ورُمي مع بضعة أحزان مُقيتة، أتت سماحة لتؤكد الأمل في إسترجاع البسمة، والماضي الجميل الذي رافق الأعياد، بأبهى المرادفات الروحيّة!

وضع الشاعر نزار فرنسيس بصمته بحرفيّة كعادته.. أبعد كلماته هذه المرة عن وحي شاعريته في العشق، ليرتقي في سلم الإيمان الروحي، الأكثر تقوىً..

عاونه ميشال فاضل الذي أبدع في صياغة التركيبة الموسيقيّة الملائمة، ليصنعا سويًا “الطبخة” الفنيّة الأكثر شهيةً، في موسم الأعياد القريب!

من جهتها، تحدّت كارول سماحة هويتها الغنائيّة في مادة غنائية إحتاجت لليونة الصوتيّة، وإلى أحساسيس مخزنّة بتراكمٍ..

إبتعدت هذه المرة عن إثبات القدرات، فسلّمت المهمة لحسها الذي تغلّب على الأداء الطبقي المُرتفع، ليجعلها لمرة أخرى نجمة أولى، للنخبة المتذوّقة للإبداع!

رغم رمزيتها، تلمس بها ما هو غير مصنفّ لديانة محدّدة: إنّما لكل من يحبّ الآخر، فيحبّ عيده، ويحبّ إحتفالاته، ويقتنع بإيمانه دون أن ينكلّه..

إنّها أغنية لكل من يعثر في العيد على مخرجٍ لإبتسامة ضائعة، وفرحة خجولة، وراحة لنفسٍ أرهقتها الحياة، وأرفقتها بهمومٍ متبعثرةٍ..

عاد العيد مجددًا مع كارول سماحة، ومع كل من أنتجَ هذه التوليفة المحترفة..

سيلهثُ البعض سمعًا خلف أغانٍ ساقطة، لكن كلّ منا، على إختلافاته، سيجد لهفةً خاصةً عندما يسمع ” اهلا يسوع ” التي ستحفظها الذاكرة غالبًا.. لتمتلك سكنًا أزليًا في سجل أغاني الميلاد!

عبدالله بعلبكي

 

 

إقرأ أيضًا: كيت ميدلتون بإطلالة نسخة طبق الأصل عن الأميرة ديانا..من الأجمل؟ – صور

إقرأ أيضًا: نضال الأحمدية في تحت السيطرة: ما الذي يجعلها لغزًا محيّرًا للناس؟

اهلا بيسوع كارول سماحة – العرّاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى