متفرقات

دراسة جديدة تؤكّد: كوكب الهيليوم يُرحّب بسكان الأرض!

في دراسة جديدة وجد العلماء كوكباً غريباً ، في عمق الفضاء ، يشبه بالون شاسع مليء بغاز الهيليوم ويبعد حوالي 124 سنة ضوئيّة عن الأرض .

وقد اكتشفه فريق دولي من الباحثين بقيادة أكاديميّين من جامعة جنيف في سويسرا حيث لاحظوا أنّ الغاز الذي يخرج من العالم “تماماً كما قد يهرب منطاد الهيليوم من يد شخص ما”.

وكجزء من الدراسة ، استخدم الباحثون مطيافاً في إسبانيا لقياس مقدار الضوء الذي يحجب الكوكب عن النجم المضيف عندما يمر أمامه.

وقد مزقت الآلة ضوء النجم إلى ألوانه المكونة ، مثل قوس قزح.

وأثناء امتصاص الهيليوم ضوءاً محدّد الموجة ، اكتشف الباحثون سحابة كبيرة من الغاز المحيط بالكوكب يحجب ضوءاً أكثر بكثير من الكوكب نفسه.

العالم فنسينت بورير ، الذي قاد تقنية محاكاة الحاسوب لتتبّع مسار ذرّات الهيليوم ، قال لصحيفة “the independent “: “إن كميّة الهيليوم التي تنفجر من الجانب النهاري من الكوكب إلى جانبه الليلي تقدّر بأكثر من 10,000 كيلو في الساعة.”

“لأنّ مثل هذا الغاز الخفيف ، يهرب بسهولة من جاذبية الكوكب ويشكل سحابة ممتدة في كل مكان حوله.”

هذه الظاهرة هي التي تعطيها شكل البالون .

وقال رومان ألارت ، وهو طالب دكتوراه من جامعة جنيف ومؤلف الدراسة الأول: “كنا نشك في أن قرب الكوكب من النجم يمكن أن يؤثر على الغلاف الجوي للكواكب الخارجية.”

“وأضاف: “إن عمليات الرصد الجديدة دقيقة جدا لدرجة أن الغلاف الجوي خارج الأورام تضخمه بلا شك الإشعاعات النجمية ويهرب إلى الفضاء.”

ويعتقد فريق البحث أن هذه الدراسة يمكن أن تؤدي إلى فهم أكبر للظروف الجوية المتطرفة حول أكثر الكواكب الخارجية سخونة.

متابعة مريانا سويدان

 

إقرأ أيضًا: ميريام فارس تعود إلى جمهورها غدًا بعيد غياب طويل..وهذه التفاصيل!

دراسة جديدة – العرّاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى