العرّاب الفنيمشاهير العرب

شكران مرتجى في عيدها: ممثلة عنوانها الحب في قلب الجمهور

“أنا لا أمتلك هويّات عدّة، بل هويّة واحدة مكوّنة من كل العناصر التي شكّلتها” قالها محمود درويش واختزل بها شخصيّة كل ممثّل محترف كما الحال مع  شكران مرتجى .

فشكران التي لا تنفكّ تنتقل من دور تمثيلي إلى آخر، بهويّات مختلفة، وشخصيّات متعدّدة، تجذبك دائماً بقدرتها على تقمّص ما تؤدّيه كما لو أنّه جزءاً من هويّتها هي.

وعلى عكس ما سرى لسنواتٍ عدّة بأنّه لا يليق بها إلا الأدوار البعيدة عن قصص الحبّ وشغفه، فوحدها من تمتلك القدرة على إضافة تفاصيل جديدة غير مرئيّة للمشاهد بهكذا شخصيّات.

ذلك أنّ من وصلت لذات الجمهور من خلال أكثر أدوار الشر، حتماً تمتلك أقصى مشاعر الحبّ لتُجسّدها وتُصيب المشاهد بآثارها.

من استطاعت، على مدى سنوات، أن تُخرج الإبتسامة من قلب كل حزين من خلال دورٍ كوميديّ، ثمّ تسلبه إلى التأثّر من خلال آخر دراميّ، فبالتّأكيد لديها ما يليق بأدوارٍ العشق.

ومن رسمت بنا صورتها كحالة خاصّة، متواضعة ومثالٍ يُحتذى به في الأخلاق والإنسانيّة، فهي قد اختصرت معاني الجمال، بلا منّيةٍ من أحد.

كلّ يومٍ هو عيدٌ للجمهور عندما يمتلك نجمة كشكران، عزّزت مكانتها كممثّلة بدون إغراء وتزلّف ومجلّدات شعر عن أهميّة التّفاهات في حياة الفنّان.

فميلاد الإنسان الحقيقي هي صورته في عيون محبّيه الّتي تدفعه للإحتفال بعيد تلو الآخر متسلّحاً بدعم الجمهور له ، ووفائه لهم بتقديم ما يليق بهم.

من أسرة “العرّاب” نتمنى لـ شكران مرتجى في ميلادها أطياب الأمنيات والمزيد من النجاح والسعادة في حياتها المهنية والشخصية.

العرّاب

 

 

 

 

إقرأ أيضًا: مايا رعيدي تحمل أرزةً ضخمة في عروض ملكة جمال الكون – صورة

شكران مرتجى – العرّاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى