العرّاب الفنيمشاهير العرب

وائل كفوري نجمٌ لا يَبهُت بريقه.. وهذا ما سجّلته الـ 2018 في روزنامته الفنيّة!

ليست صدفة الموهبة البحتة وحدها، من تصنع قرار جعلك نجماً من طراز مُخمليّ. لم يقِف وائل كفوري عند عذوبة حنجرته الفريدة، التي حصدت ذهبيّة ستوديو الفنّ في أوائل التسعينيّات.

بل اتّخذ من فرصة فوزه أولى خطواته إلى النّجاح. ليُّحلِّقَ العندليب الطّائر على مدى خمسٍ وعشرين عاماً، دون أن تهوي إحدى أجنحته.

مسيرةٌ ضخمة تعجٌ بمحطاّت التفّوق ومثقلة بالانجازات، يكاد يستحيل اختصارها ببعض الصفحات الالكترونيّة. لذلك عند الحيرة نلجأ للتّخصيص. سنتخّذ معاً مساحةً مميّزة من حياة النجم وائل كفوري خصّتها سنة 2018.

أولاً: عربيّاً، نال النجم وائل كفوري جائزة الموسيقى العربيّة لعام 2018 كأفضل مطرب عربي، وأفضل ألبوم غنائي بعنوان “W”.

وفي لبنان حصد جائزة الMurex D’orًً عن فئة أفضل ألبوم لعام 2018، عن ألبومه “W” الذي صدر في ال 2017.

ثانيا: كرّم “مهرجان ضيافة الدولي” النجم اللبناني وائل كفوري على مسيرته الفنيّة الحافلة، بحفل ضخم أقيم في منتجع أتلانتس النخلة في دبي.

بحضور عدد كبير من نجوم الفن في الوطن العربي ونخبة من الشخصيات السياسية، الفنية، الإجتماعية والإعلامية. احتفاءً باستمراريّة نجوميّته التي دخلت عامها ال25.

ثالثا: بنضوج لافت ومناعة محصّنة ضدّ الألم غنّى وائل جديده “أخذت القرار” حيث غيّر مسار غناءه للمعاناة في الحب.

حقّقت أغنيته “أخذت القرار” أكثر من مليون مشاهدة في أقل من 48 ساعة على إطلاقها في حزيران 2018. وهي من كتابة منير بو عساف وألحان ملحم أبو شديد.

الأغنيّة باتت الأكثر استماعاً، ومَطلب الجمهور في كلّ المناسبات. فضلاً عن تصريح وائل بأنّها الأغنيّة التي تمثّل هذه المرحلة من حياته وتشبهه حقّاً.

رابعاً: بمناسبة عيد الأم أعاد ملك الرومانسيّة طرح أغنيته “إلى أمّي”. وأهداها لأمّه ولكافّة الأمّهات. نذكر أنّها من كلمات الشاعر منير بو عساف وألحان هشام بولس.

 

إقرأ أيضًا: نجمة لبنانية شهيرة بديلة هيفا وهبي في مصر… تعرّف إليها – صورة

 

خامساً: كان كفوري على موعد مع سلسلة من الحفلات الغنائيّة أبرزها:

* افتتح ملك الرومانسية مهرجان أعياد بيروت في دورته السابعة وذلك في الثاني من آب المنصرم. في الواجهة البحريّة Beirut Waterfront في البيال.

حيث فاجأ جمهوره بتأدية مقطع صغير من أغنية “كيكي” التي باتت موضة السهرات الفنيّة ممازحاً “هيدي اللي كانت ناقصتني”. وهذا دليلٌ على روحه الشبابيّة القريبة من التذّوق الموسيقي لجمهوره.

* أحيا النجم وائل كفوري في ال17 من تشرين الأول، حفلاً غنائياً متميّزاً بدار الأوبرا السلطانيّة. وذلك بمناسبة عيد المرأة العُمانيّة، وقد نفذت البطاقات قبل يوم من موعد الحفل.

* وقف كفوري على مسرح دار الأوبرا الكويتي. في فعاليّات الموسم الثّقافي الكويتي الأوّل وذلك في ال16 من مارس الفائت، في مركز الشيخ جابر الأحمد الثّقافي.

* في ال 26 من مارس نفسه كان موعد حفلته في قبرص.

* كما والتقى جمهوره في حفل دبي في ال 31 من مارس أيضاً

* أمّا نيسان الفائت فكان من حصّة جولته الغنائيّة في القارّة الأميركيّة. حيث بدأت في ال 15 منه في مدن مونتريال وأوتاوا وتورونتو. ليختتم هذا الشهر بثلاث حفلات في ديترويت وميامي.

* الجولة التي استمرّت حتّى أيّار بلقائه الجاليات العربية، في كل من سان فرانسيسكو والعاصمة واشنطن. حيث انتهت في السابع من الشهر نفسه.

سادسًا: أطلق وائل كفوري أغنية “أخدت القرار” والتي بدورها حقّقت انتشاراً كبيرًا بين الجمهور اللبناني والعربي،وحصدت نسب استماع مرتفعة جدًا.

تميّز وائل كفوري بشموليّة نجوميّته فهو المحبّب عربيّاً أيضاً. ولا ننسى أنّه الإبن المدلّل لشركة “روتانا”. التي حضنته في بداياته المبكّرة.

ارتبط كفوري بعلاقات مُميّزة بكثير من الفنانين و خاصّةً الفنّانات. علاقته بإليسا أثارت الجدل، ومحبّته لنجوى كرم فاقت التّوقعات.

فهو صاحب الديّو الذي الأكثر شهرةً مع النجمة الذهبيّة نوال الزغبي “مين حبيبي أنا” الأغنية التي حجزت لنفسها تذكاراً عليّاً عن النّسيان، في قلوب اللّبنانيين جميعاً. ولا تزال تُردّد في مسامعهم رغم مرور كلّ هذا الوقت.

مهما كثرت الأحصائيّات وتتالت نسبُ المُشاهدة وسجّلت النجوم لها كواكباً تضمن استمراريّتها.

يبقى اسم وائل كفوري عنواناً للكفاح، الذي اشتقّ بمواويل العملاق وديع الصّافي طريقه الوعرة. وسَبى في إمكانيّاته تفرّداً قلّ نظيره.

فغدا ابن زحلة إلى النّجوم سفيراً، متحدّياً بنفسه لعبة النجوميّة الحاذقة.

أليسار جابر 

 

وائل كفوري – العرّاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى