العرّاب الفنيمشاهير العرب

فضل شاكر يسترجع هويته كفنان: “مع السلامة” للماضي الملتبس – فيديو

مع السلامة لكل ماضٍ مُلتبس بتهمه وخطاياه وسقطات شروره، أهلًا بالعودة الفنيّة للنجم فضل شاكر بعد سلسلة من المحاولات الركيكة لإسترجاع الهوية!

عاد فضل شاكر بصوته الذي أحبّه به الناس، فإحساسه الذي إخترق القلوب المرهقة بقصص حبّها، فخلّف فراغًا لم تسده كثرة الأصوات من بعده.

عاد شاكر ليلبس ثوبًا يشبه حقيقته من باطن التكوين، نزع عنه غبرة الإنتظار، وغمره بدواءٍ للغسيل الروحي. تعرّى نجم الإحساس بما يكفي من أصله، وضمّخ إسمه بسقطات إنسانيّة ناقضت ما ناشده به العشاق يومًا، وبجرائم نالت منه، قبل أن تصل الطلقات إلى ضحاياها!

منذ غيابه، ملئت أوراق الخريف زاويةً لمقعده في الساحة الفنية، كانت الأكثر زيارةً من قبل أبطال قصص الحبّ المحزنة.

طال الربيع، ولم يستطع شاكر بعد إصلاح دورات الفصول، على مقياس نجوميته!

“مع السلامة ياما، أنا استحملت ياما” فيها طردٌ باسل عبر إحساس شاكر، لكل متسلّق سعى لضرب مسيرة النجم في صميمها، وإذ يساعده الأخير في تصويب الضربة!

لم يُبرأ شاكر بعد من التهم المتكاثرة، لكنه واظب على إستئناف مسيرة فنية توقّفت لوهلة، وخُدش إطارها الخارجي لمئات الوقفات!

نحنُ مجتمع لا نحكم فحسب، بل نرفع الأحزمة لنجلد بها صاحب الخطيئة، التي لا نبحث عن مسبّباتها، ولا عن مصادر تكاثرها… نحنُ نرغب في كبت رغباتنا الجامحة لها، بقمعِ حاقدٍ لكل من تجرأ على الوصول أولًا، في رحلة السباق نحوها!

جُلد شاكر لمرات… وهو الباحث عن شهادة “تبرئة”، تأتيه شهادة -لصرخات من واقع الإنحطاط- لفنٍ أوهبه للمستمعين بإحساسٍ فريد، وبقدرةٍ على ملامسة المُرهفين، بمهارة قائد أوركسترا!

يهيمن إحساس النجم الغائب على المقطوعة الموسيقيّة، يدهش الكيان، فيفيق أذنًا تائقةً إلى عناق أداءٍ، إفتقدته لسنوات…

“انا حبعد بس عنك، لكن مش حقدر انسى” كلمات لمحمد رفاعي، ذكّتها ألحان وليد سعد، وصوّبها أداء شاكر الساحر، ليحقق نقطةً في مهمةٍ لإسترجاع الثقة، تبدو مريرة في طياتها، لكن غير مستحيلة!

سيفهم كل من يسمع صوت شاكر حقيقة: ألا يمكن لقاتل أن يغني بإحساس كهذا، وألا يحرّك المشاعر بصدق تائب!

عبدالله بعلبكي

 

إقرأ أيضًا: بعد سعد لمجرد..مدير أعماله متهم أيضًا بالإغتصاب؟ إليكم التفاصيل!

إقرأ أيضًا: أنجلينا جولي هل تدخل إلى العائلة المالكة قريبًا..هذه التفاصيل!

فضل شاكر – العرّاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى