نادين نسيب نجيم: لا أعترف بالعمر وسأبقى أغني وأرقص مهما بلغ عمري!

28/12/2018

11 2 دقائق

نشرت مجلة سيدتي لقاءً خاصّا أجرته مع النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم ومن الأسئلة الموجهة لها كان مالذي ينقص الصورة المثالية التي تظهر بها نادين بنجاح وشهرة لتقول مستدركة:

“ليس لدينا كل شيء كما يخال الناس. لقد حباني الله بنعمة الجمال ولكنني أيضاً تعبت وعملت على تطوير نفسي جاهدة”.

وأضافت النجمة:

“في عملنا نواجه الكثير من الضغوطات ونمرّ بظروف صعبة وتحدث أحياناً مشاكل في كواليس التصوير ونمرّ بظروف صحية نضطر إلى التصوير فيها رغم المرض والحرارة المرتفعة. الناس لا ترحم وكثيراً ما نكون عرضة لأقاويل وشائعات لا أساس لها من الصحة وهذا يزعجني كثيراً”.

وتابعت بالقول:

“أتمنى في بعض الأحيان أن أتوجه إلى مكان بعيد لا يعرفني أحد فيه ولا أجد أحداً يراقبني أو يعلق على شكلي أو طريقة لبسي. في بعض الأحيان، تصيبني الدوخة خلال التصوير وينخفض ضغطي وقد يستغرق تصوير المشهد أكثر من يومين لإنجازه بالصورة المطلوبة”.

وعن ظهورها في السوشال ماديا قالت نادين:

“أنا إنسانة أحب الحياة ولم أزل شابة (عمري 34 سنة) وطالما أنني لا أؤذي أحداً فلا أرى أي مانع من أن أنشر صوراً وفيديوهات لي في حياتي العادية بطريقة عفوية وأنا أرقص أو أغيّر تسريحتي وأغني”.

وأكدت أنها تحقق استقلاليتها النفسية في مواقع التواصل:

“وإذا لم يتقبل بعضهم ممن لديهم عقد نفسية كثيرة هذه الأمور فلا داعي لمتابعتي وقد أريحه أنا وأعمل «بلوك» لأنه لا ينقصني وجود متابعين مزعجين لي عبر «السوشيال ميديا» والـunfollow هي الحل.”

وأبدت بسخرية مستترة بالاستغراب ممن مازلوا ينظرون للمرأة العربية بعقلية فائتة في كل مراحل عمرها:

“أضحك عندما يعاير بعضهم المرأة في سنها في حين نرى جنيفر لوبيز في قمة جمالها ونشاطها الفني وهي في منتصف الأربعينات. أنا من صنف النساء اللواتي لا يعترفن بالعمر وسأبقى هكذا أرقص وأغني حتى لو بلغت الستين من عمري. أنا أعيش لنفسي وليس لإرضاء غيري وهذا يريحني”.

ومما قالته نادين من أشياء أخرى نفيها إجراء عملية تجميلية مؤكدة أنها تتمتع بجمالها الطبيعي وقليلا ما تلجأ للفيلر والبوتوكس ولم تعدل سوى أسنانها.

ومن الأشياء التي دخلت في الحوار، قضية سياقة المرأة للسيارة في السعودية، حيث أكدت أنها حاجة من متطلبات العصر وأمر ضروري وكان يجب أن يحدث من وقت بعيد نظرا لما وصلت إليه المرأة السعودية من نجاحات، كما شكرت عائلتها وكل شخص كان له أثر إيجابي في حياتها.