العرّاب الفنيمشاهير العرب

فيفي عبده تخرج عن المألوف وتُعيد وفاء الكيلاني إلى الواجهة!

فيفي عبده تخرج عن المألوف وتُعيد وفاء الكيلاني إلى الواجهة!

لم يشابه مضمون حلقته أمس، عنوانه الأعرض “تخاريف”، هو برنامج خابت توقعاته، وعانى من خيبةِ أملٍ إنتهت في الساعات السابقة، عندما تمردت الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني على واقعٍ لم يمدها بالنجاحات التي عهدتها في مسيرتها، لتظهر في أبهى حللها، وهي تحاور نجمة مصريّة خُلقت لثير الرأي العام، وتغرقه في جدلياته، وتسَربَلها بمحبةٍ جليلةٍ: بين مؤيدين كانوا لتوجهاتها الفنية، أو معارضين.

بدأت الحلقة المنتظرة بسؤالٍ عن الرؤى التي تتبدّل مع تقدم السنوات، وكأن النجمة المصرية الشهيرة فيفي عبدو وقفت أمام مقارنة الإعلاميّة بين مرحلتين سابقتين، لم يتشابها في مسيرة عبدو، بين الإستشراس وقوة الجبروت وبين الفُكاهة والأنوثة الفاتِكة: ما فرّقهما هو ما ميّزهما…

بدأت عبدو مسيرتها كراقصة مصرية، لم تشارك إحداهن؛ من مُنافسات جمّة، نمطًا إعتياديًا، ثمّة “كاريزما” إلهية ما أوصلتها إلى المرتبة الأولى، بإستحقاقٍ لم ترتديه رخاصةٌ.

رغم جدليتها، لم تُشهر عبدو يومًا ما بفضائح نسفت مثابراتها، ولا قناعاتها الجليّة فيما تقدّم، فكانت تفعل ما تحبّ، لا ما يحبّه الآخرين.

مقابلةٌ مُمتعةٌ تضمّنت أسئلةً عن مسيرتها، وعن تجاربها التي تسجّلت في أذهان المشاهدين، غير مقاطعها المصوّرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي، التي أزالت عبسةً ووضعت مكانها إبتسامةً، في زمنٍ تائه، لا يجد في عشقه للحزن حرجًا.

ثمّة نضج تلاقت مفرداته بحروفِ عبارات عبدو، وكيفية طرحها لأجوبتها، هي نفسها التي طرحت نفسها كإمرأة مُستشرسة منذ عقدٍ، تتحوّل اليوم إلى إمرأة متعلّمة لا يدحض رقصها المثير وقارًا مُكتسبًا، دون أن تفقد حسًا فكاهيًا، ترجمته بإرسال خمسة قبلات صادقة لكل من آمن بموهبتها عبر ساعٍ لبريد الحبّ، وعبارات أضحت متداولة بين رواد مواقع التواصل، وأبرزها: “يلا بقى، خمسة مواه، اكسكيوز مي…”

من ناحيتها، إنتشلت الكيلاني نفسها من سقطةٍ فاجأتها، وركّزتها تدني نسب المشاهدة، بعدما عجزت حلقات برنامجها “تخاريف” السابقة عن إحداث التفاعلات المُعتادة، لتعود بإصرار مثابرة للواجهة الأولى بعد حلقتها أمس، فتحتلُ الصدارة التي تستحقها، ولم تستحق الإبتعاد عنها…

هي الإعلامية المصرية المجتهدة، التي تقرّبت أمس أكثر من قلوب مشاهديها، لتكسر صورة نمطيّة فولاذيّة شُهرت بها كمقدّمة صلبة، لم تجد حرجًا في التهليل بعفويتها، وتناسي مهمتها التلفزيونية للحظات، فإصدار قهقهة ضحكٍ مطوّلة، عندما جهلت عبدو ما قصدت بعبارة “ساعة الرمل”!

عبدالله بعلبكي

 

 

إقرأ أيضًا: بعد سعد لمجرد..مدير أعماله متهم أيضًا بالإغتصاب؟ إليكم التفاصيل!

إقرأ أيضًا: أنجلينا جولي هل تدخل إلى العائلة المالكة قريبًا..هذه التفاصيل!

إقرأ أيضًا: فضل شاكر يعود بهذه الأغنية وكيف ستكون ردة فعل الجميع والفنانين؟

فيفي عبده – العرّاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى