إليكم أبرز تصريحات هيفا وهبي في “لهيفا وبس”: هل تعيش قصة حب جديدة؟
خلال برنامج لهيفا وبس، أجابت النجمة هيفا وهبي عن عدة تساؤلات طرحها عليها الإعلامي والفنان الكوميدي هشام حداد المعروض بالتزامن على شاشتي LDC والـ LBCI.
ومن الأشياء التي صارحت بها هشام حداد أنها تتمنى لو لم تكن هي صاحبة شخصيتها ونجاحها ولكانت شخصا آخر، وذلك لأنّ كل من يصادقونها أو الذين يتقربون منها في حياتها يشعرونها بأنها نجمة على الدوام.
وقالت هيفا:
“على طول بيحسسوني انو انا ستار . . وأنا بدي كون عادي”.
كما انتقدت هيفاء بشدّة ظاهرة التنمر وعليها خصوصا، مشيرة أنّ الرجل لا يتعرض للتنمر بالحجم ذاته، لأنه رجل ولديه مهابة أكبر ويعرف كيف يواجهه ويلجأ دوما لطرقه الذكورية.
واعتبرت أن الهجومات التي تترصدها في تويتر وتغريدات المسبات هي بمثابة نكت تضحكها ولا تتأثر بها معتبرة أن “البلوك” هو أنسب طريقة لذلك، رغم أنها تتسلى أحيانا بالرد عليها بهجوم شرس، وأجابت عن من يقولون لها بأنك ستذهبين إلى الجحيم بطريقة ساخرة:
“ما هنن قاعدين بالجحيم.. بدن ياني كون معن”.
وهذا التنمر أبرز رأي هيفا بضرورة وجوب وجود جيش الكتروني للفنان، لكونه يشكل الدرع الحصين له، معتبرة أن من علامات نجاح فنان ما هو وجود جيش الكتروني يدافع عنه في وسائل التواصل، وأكدت أن جمهورها يدافع عنها في مواضيع لم تكن قد سمعت بها أو وصلت إليها وقالت:
“الجيش الالكتروني جزء من نجاح النجم.. مرات ما كون مسيطرة عليه لإنو بيعتبرو أي شي بيزعلني بيزعلن”.
وعلى الصعيد العاطفي والحبّ، تكتمت عن ما إذا كانت تعيش قصة حبّ وقالت: “مش مبين عليّ؟” ولفتت إلى أن مقاييس جمال الرجل الجسدية لا تنظر إليها بعين الاعتبار بشكل أساسي، معتبرة أن الحبّ لا يؤمن بمقاييس جمالية ثابتة، ولا يظهر عيوب الشخص ولا يهمها مثلا أن يكون حبيبها مثلا صاحب بطن كبيرة! وقالت أن طابع ال bad boys يستهويها في الرجل لأنه يكشف عن جانب حقيقي ومظلم له.
صارحت هيفا المقدم هشام حداد أنها لم تتلقى في طفولتها تحسيسا بقيمة أنوثتها ولا مظهرها من قبل أهلها، ولكن اهتمامها بنفسها وتدليل ذاتها جعلها تصبح ما هي عليه اليوم قائلة:
“أنا بحسس حالي برانساس” لينهال الجمهور بالتصفيق على ردها المفاجئ و ذهبت إلى القول بأنها أنّها لم تستمع للشائعات الكثيرة في مسيرتها بشكل ملفت حتى لا تؤثر عليها، منها إشاعة أنها تمتلك 6 أصابع وهي تعدها أطرف الشائعات على الإطلاق.
وتلاطف جو برنامج لهيفا وبس أكثر، عندما نوّع هشام بأسئلة طريفة وجهها لها، منها ما الذي تفعله هيفا حال استيقاظها، لتجيب أنّ أول شيء تفعله هو شربها للتر من المياه على الفور، مؤكدة أنها لا بد أن تزيد 10 دق إضافية من النوم مهما كانت مشاريعها لذلك اليوم، حتى إن كلفها ذلك إقلاع طائرتها التي من المفترض أن تسافر على متنها.
واعترفت وهبي أنها تحب النوم كثيرا وتراه كجزء من الهروب من الواقع وملاذ آمن، وأيضا بصفته عنصرا جماليا يفيد البشرة والبشرة ويوثر على سحنة الوجه.
خيّر هشام حداد هيفا بحضور حفل للفنانة نانسي عجرم أو إليسا أو نوال الزغبي لرأس السنة، فقالت أنها ترى نانسي جديرة بإحياء حفلات رأس السنة، وتتمنى بالفعل حضورها ولكنها تكنّ محبة خاصة للفنانة نوال الزغبي، بينما قالت أنها تتمنى حضور إليسا في العيد وأثنت على ألبومها إلى كل اللي بيحبوني واصفة أن أغنية كرهني هي حقا المشاعر التي تكنها المرأة قائلة:
“كرهني.. هي مشاعر أنانية الست” وقالت أن أغنية بستناك أيضا هي أجمل أغنية بالنسبة إليها.
وأما عن حضورها للفنانين من الرجال خيرت هيفا حضورها لوائل كفوري بين كل من آدم وناصيف زيتون، كما عززت صداقتها لآدم ووصفته بالفنان مظهرا ومضمونا و ملمحة إلى أنها لا تمانع أن يجمعهما ديو مشترك بينهما. ودندنت له مقطعا من أغنية شارة المسلسل الذي أدت بطولته لعنة كارما.
أما على صعيد التمثيل فاختارت هيفاء يورغو شلهوب كممثل لبناني تتمنى أن يجمعها معه عمل درامي واختارت أيضا باسل خياط كممثل سوري تتمنى عملا فنيا.
وختم هشام حداد أسئلته بسؤاله عن مشاريع هيفاء وهبي للسنة القادمة لترد أنها لن تقدم في هذه السنة شيئا منتظرا نتيجة تعبها العام الماضي وقالت:
“هالسنة عم ريح شويّ.. لازم غيب ومش لازم كل سنة يكون عندي عمل لأنو المسلسل بياخذ جهد كتير كبير”
وأكدت أنها ستصور حتما كليبات لأغاني ألبومها حوا معتبرة أن الكليبات أسهل في طريقة تمثيلها ولأن توجهات التصوير تكون من قرارتها، عكس المسلسلات لأنها تكون تحت شرط المخرج وظروف العمل.
الجدير بالذكر أن المقدم هشام حداد قدم لهيفا درعا يحمل إسم ألبومها حوا، كما أن هاشتاق لهيفا وبس احتل المرتبة الأولى في الترند اللبناني.
محمد الخزامي
إقرأ أيضًا: بعد سعد لمجرد..مدير أعماله متهم أيضًا بالإغتصاب؟ إليكم التفاصيل!
إقرأ أيضًا: أنجلينا جولي هل تدخل إلى العائلة المالكة قريبًا..هذه التفاصيل!
إقرأ أيضًا: فضل شاكر يعود بهذه الأغنية وكيف ستكون ردة فعل الجميع والفنانين؟
