العرّاب الفنيمشاهير العرب

ملك الحبّ وائل كفوري يحلّق بصوته فوق كل “الكواكب” في هلا فبراير

بجسدٍ مستقيم يعي ما يحوز عرش ملوكيته من إمتيازات، وقف وائل كفوري لبنانيًا لا تحبطه مآسي جغرافيته، ولا يكبّله مرضٌ مناخيٌ، كمّا تعطّل الحرارات المتدنيّة وعروض الشتاء محرّك وسائل النقل “التقليديّة”.

طلّ كفوري نجمًا مضيئًا في سمائه، شامخًا بإمكاناته فوق جمّة الكواكب، مُحاطًا بإحترامٍ جليلٍ من منتخبيه بصناديق إقتراع فنيّة لا يشوبها تزويرٌ، ليؤكّدوا ثقة أخرى تُمنح بشغفٍ روحي وقناعة ذهنيّة بصواب الإختيار كلّ ما يبدأ الملكُ دندنته، وكلّ ما يباشر اللحاق بأعجوبة القرار بالإيقاع الموسيقي، وكلّ ما يهدي لحنًا عُربةً برسم الخامة الحنجريّة التي ناشدت الريح، وصارحت العاصفة بجنونها، وغنتّ الخائن بعتابٍ مترفّع، ودعت إلى الركوع تحت مظلّة الحبّ المُنهكة، بكافة ثقوب الحياة والقرارات المتسرّعة بها عبر هفواتها وأخطائها.

“ليالي الحبّ” هي إذًا، وليست ليالي فبراير… رغم أهميّة المحطة، لم تكن أكثر من ختمٍ لجواز سفر فني لملكٍ متوّج، حُظيت به الكويت الحبيبة عبر مسارح مهرجانها السنوي المُنتظر…

فالحبّ لا تحاصره الساحات، ولا تضيّق عليه الجغرافيا المقسّمة بأوراقها، ولا الفلك المقيّد بقواعد نظامه الكوني، الحبّ حرية تائقة، هزيلةٌ أمامه جدران الحدود، كملكه… كوائل كفوري، ككلّ من يتمنّى يومًا من سكان “المريخ” أو غيره، بأن ينال مقعدًا يومًا، جزئيًا، في إمبراطورية رومانسيته المعمّرة.

عبدالله بعلبكي

 

إقرأ أيضًا: بعد سعد لمجرد..مدير أعماله متهم أيضًا بالإغتصاب؟ إليكم التفاصيل!

إقرأ أيضًا: أنجلينا جولي هل تدخل إلى العائلة المالكة قريبًا..هذه التفاصيل!

إقرأ أيضًا: فضل شاكر يعود بهذه الأغنية وكيف ستكون ردة فعل الجميع والفنانين؟

وائل كفوري – العرّاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى