العرّاب الفنيمشاهير العرب

كاظم الساهر يعتذر ممّن سبّب لهم الألم.. ولهذا السبب غيّر لقبه!

بعد موجة التساؤلات والإنتقادات التي خلقت لغطاً حول الطلب الذي تقدّم به القيصر كاظم الساهر من أجل تغيير لقبه من السامرائي إلى الساهر. وحِرصاً منه على صورته عند جمهوره، نشر القيصر رسالة صوتيّة يوضّح فيها ملابسات القصّة.

وعبر حساباته الرسميّة على منصّات مواقع التواصل الإجتماعي، تقدّم القيصر باعتذار من كلّ من سبّب له تغيير لقبه بألم. وصرّح ضمن رسالته عن الأسباب الموجبة التي دفعته إلى تغيير كنيته.
وقال الساهر :”في القيد العام إسمي  كاظم جبار إبراهيم السامرائي، وفي هوية الأحوال المدنية إسمي كاظم جبار إبراهيم فقط، وفي الأوراق الرسميّة في الخارج  إسمي كاظم جبار الساهر يعني هناك عدم تطابق في الأسماء يعني مشكلة كبيرة”.

وأضاف أنّه لا يريد شرح التفاصيل، لكن معاملاته الرسمية في الخارج متوقفة منذ سنة تقريباً لعدم تطابق الأسماء. كما وضّح أنّه طلب ورقة رسمية من السفارة العراقية، تثبت بأن الشخص كاظم جبار إبراهيم هو نفس الشخص كاظم جبار الساهر ولم تكفِ هذه الوسيلة لحلّ المشكلة.

وأردف الساهر في رسالته المسجّلة أنه لجأ إلى الإستشارة القانونية من محاميه، فجاء الحلّ بنقل كنية الساهر إلى إسمه الأصلي كاظم جبار إبراهيم. وشدّد على أنّ لقب الساهر يعرفه المحبّون، ورافقه لمدّة ثلاثين عاماً في مسيرته الفنيّة. وأنّ إضافته حبراً على ورقه الثبوتيّ لن يغيّر شيئاً.

وتابع القيصر : يا أحبابي، لا أقصد أي إساءة ولا أنسى من أين أتيت. أنا من وادي حجر الموصل أو مدينة الحرية في بغداد، أنا ابن سيد جبار وابن العظيمة نورية علي، أنا كنت وسأبقى كاظم جبار إبراهيم السامرائي بالقلب والروح وافتخر بعشيرتي، وكل عشائر العراق. أنا ابن العراق، وأقولها بكل فخر واعتزاز، ولي الشرف بأن ألقى منكم هذا الاهتمام.

وأنهى رسالته باعتذار: “أعتذر إذا هذا الموضوع  سبّب أي ألم لأي شخص، هذا فقط حبر على ورق أما الأصل أنا، ابن وادي الرافدين.. محبتي واحترامي”.

تعليقات معجبي القيصر انهالت كالمطر بزخمٍ عبر صفحات التواصل ليرفضوا تبريره هذا، وليؤكّدوا بأنّه المدرسة التي ربّتهم على الذوق والإنسانية والفنّ الأصيل والألحان الشجيّة. وأنّ القيصر يقرّر ويفعل دون أيّ تبريرات، وأنّ ليس لأحد الحقّ في الإعتراض على شؤونه الخاصة. كما وردت تعليقات من الجنس اللطيف عن جمال صوت القيصر وحديثه الشاعريّ حتى الكلام العاديّ.

العرّاب: لم يكن كاظم الساهر مضطراً للتبرير ولا الإعتذار لأنّه اتّخذ خطوة قانونيّة تتعلّق بأوراقه الثبوتيّة وبالتالي هذه قضيّة شخصيّة بحتة. ولا تمت لفنّه ومسؤوليّته أمام جمهوره بأيّة صلة. إلّا أنّ القيصر لا يفوته شيئ من مفاهيم الذوق والرقيّ، وهو الحريص جداً على مشاعر جمهوره ومحبّيه وأن لا يكون سبباً بسيطاً بانزعاجهم أو أن تصلهم أفكار مشوّشة عن فخره بانتمائه العراقيّ وأصوله العشائريّة. كيف نستغرب أن يمتلك هذا الإنسان كلّ هذا الحب والمعبوديّة من جمهوره وهو المثال الحيّ للتواضع والإحساس وسموّ الأخلاق. وهو الذي لم يخجل يوماً بفقره والمشقّات التي عاناها للوصول إلى حلمه.

أليسار جابر 

 

 

 

إقرأ أيضًا: بعد سعد لمجرد..مدير أعماله متهم أيضًا بالإغتصاب؟ إليكم التفاصيل!

إقرأ أيضًا: أنجلينا جولي هل تدخل إلى العائلة المالكة قريبًا..هذه التفاصيل!

إقرأ أيضًا: فضل شاكر يعود بهذه الأغنية وكيف ستكون ردة فعل الجميع والفنانين؟

كاظم الساهر – العرّاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى