العرّاب الفنيشاشة

أصالة نصري: كدتُ أطلق طارق العريان عدّة مرات.. وزياد الرحباني لا يستهويني!

وسط التحضيرات المكثّفة لألبومها المقبل، طلّت المطربة السورية أصالة نصري على الشاشة الصغيرة في لقاءٍ تلفزيوني مغاير في معالمه، غير ثابتٍ في قدميه، مختلف في الهوية الإعداديّة وحبكة المضمون، لكنه يبقى لازبًا في العنوان المُنقل عن النسخة الغربيّة: “Carpool Karaoke”، مضغوطًا بإطارات الشاشة المستطيلة بعرضه من خلال قناة “دبي”.

بسحر صوتها الذي لا يُختلف على ندورته، وبشخصيتها المكوّنة بغرابةٍ وسط عدّة عوامل نفسيّة وإجتماعيّة وشخصيّة واجهتها، والتي غالبًا ما أحدثت النقاشات الجدليّة بين مؤيد ومعارض، رافقت نصري المشاهدين لمحاورة تلفزيونية أخرى، لم تخلُ من مشاكساتها المعتادة.

ينطلق سياق الحلقة عندما يبدأ مقدّم البرامج الترفيهية هشام الهويش بقيادة سيارته بك، ضمن رحلة تتخللها محطات عدّة تمتزج بها الضحكات والمواقف الطريفة والإعترافات الجديّة، ورحلات زمنية نحو نقاط الذكريات المتقلّبة التي تقبل الإسترجاع، ولا توافق على الرجوع.

نظريةٌ دخضها فريق عمل البرنامج، عندما إقترح إعادة بعض اللقطات المصوّرة من أغنية “أكثر”، التي مرّ على إصدارها ثمّ نجاحاتها عقد وثلاث سنوات، عندما تقدّمت نصري لتراقص جمال إيقاعات مقطوعتها المصريّة المُمتعة سمعيًا، بخفةٍ مماثلةٍ وروحيّة مشابهة لكليبها الذي لفت الأنظار حينها، تشعر بحالة المحاكاة حيث التفاصيل المنتقاة، لا يفرقهما مرئيًا سوى مظهر شعرها برسم مقصّ بيّن نضوجها.

بدورها، تحدّثت المطربة السورية عن حبّها العارم لزوجها المخرج طارق العريان، معترفةً بخلافاتهما المتكاثرة بسبب غيرتها المتسرّعة، والتي غالبًا ما كانت تنتج قرارات متعلقة بالإنفصال، لا يبطل مفعولها سوى دقات العشق، ورجفة اليدين التي أسهبت في الحديث عنها أثناء إقترابها من شريك دربها.

وعن مكانتها التي إستحوذت وسط الإزدحام الفني، إعتبرت نصري نفسها “أستاذة” بحكم تجربتها الطويلة في ميدان الموسيقى الشرقيّة، رأيٌ لا تعتقد أنّه يخصّ قناعاتها فحسب، بل إعتقادات جمّة النجوم حول ما بنت من قلاع بفضل جهود موهبتها الكبيرة.

“ومن هي الأستاذة الأخرى؟” سألها الهويش الذي توقّع إسمًا ذهبيًا مُماثلًا بتاريخه، لتصدمه نصري بإسمٍ متألق بزهوته الحاليّة، يعودُ ل”بلقيس”، النجمة اليمنية التي تصدرّت الإحصاءات الخليجيّة بشموليّة ما أوهبت من عناصر مكمّلة لافتة.

وعن النجمة “الحبابة”؛ المُصطلح الذي يُطلق في سوريا عادةً على الكيان الإنساني الجذّاب بطيبته، أهدت المطربة الجدليّة بشخصيتها اللقب للشابة كارمن سليمان، دون أن تتناسى الإثناء على الملحن وليد سعد، والذي أعطاها أجمل أغنية في التاريخ، حسب رأيها، وهي “الحقيقة”؛ آخر ما أصدرت مصريًا.

الحلقة لم تمرّ مرور الكرام، حيث أكدّت أنّه لا يعني لها زياد الرحباني على الصعيدين الشخصي والفني، وسردت قائلةً: “أدرك أنّ هذا تصريح قد يثير البلبلة، لكن هذا رأي”.

وصلت المشاكسة القويّة في الحلقة حدّ ذروتها عند سؤالٍ مطرحٍ لإختيار متوجّب بين إسمي القيصر كاظم الساهر والملحن زياد الرحباني، حسمته نصري دون تفكير مُستغرق لصالح الأول، لتخرج الرحباني من المنافسة بسبب عدم إعجابها بما يقدّم، وعدم رغبتها في متابعته فنيًا؛ تصريحٌ ردت به وبشكل واضحٍ على إنتقاداته المستمرة لها ولصوتها، عندما يبدأ بملامسة طبقات القرار.

عبدالله بعلبكي

 

إقرأ أيضًا: بعد سعد لمجرد..مدير أعماله متهم أيضًا بالإغتصاب؟ إليكم التفاصيل!

إقرأ أيضًا: أنجلينا جولي هل تدخل إلى العائلة المالكة قريبًا..هذه التفاصيل!

إقرأ أيضًا: فضل شاكر يعود بهذه الأغنية وكيف ستكون ردة فعل الجميع والفنانين؟

أصالة نصري – العرّاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى