عمار شلق في “ثواني” : رائدٌ إلى حد الجنون!
يقول ملحم زين في إحدى أغانيه “كل شي إلو نهاية، وبيخلص أكيد” لكن من المؤكّد أنّ تلك الجملة يُسثنى منها إبداع الممثل اللبناني عمار شلق في مسلسل “ثواني”.
المسلسل الذي يُعرض على شاشة “lbc” يفتح فيه عمّار، الذي يلعب دور بطولته إلى جانب الممثلة ريتا حايك، سطراً جديداً من الأدوار اللامعة في مسيرته.
فـ “رائد” الّذي يُخفي حقيقة قتل زوجته الثانية لابنتهما عن طريق الخطأ، يدفنها بجانب منزله، ثمّ يطلب من زوجته اتّهام مثيلتها الأولى بقتلها-غلبته أنانيّته على أُبوّته.
بعدها يُعميه جشعه للمال عن إنسانيّته، فيندفع لقتل والد زوجته كي يُحقّق مُبتغى شخص آخر، دون التّفكير إلا بالمبلغ الذي سيجنيه.
إلّا أنّ لحظات الطّمع الأبرز، ألا وهي عندما يعتريه حبّ التّملّك لزوجته الأولى(تؤدّي دورها ريتا حايك) فيرفض طلبها للطّلاق رغم انفصاله عنها وعن ولدهما لسنوات دون الإكتراث لمشاعرهما.
ويعود سبب ذلك لمعرفته بأنّها قد قرّرت أن تخرج من أطلاله، فيخفق قلبها لغيره، وهو ما لم تتقبّله “رجوليّته” المريضة.
شخصيّات ثلاثة يجمعها عمّار داخل دور “رائد” دون أن يشعر المشاهد بارتباك أو ضياع عند تحوّله من شخصيّة لأخرى.
وهو ما لا يحدث كل يوم، ولا مع كل الممثّلين، لكن مخضرم كعمّار لا يستطيع أي تحدّي جديد أن يسلبه المتعة التي يقدّمها للمشاهدين.
فعمّار، ومن أجل أن يُدخل الجمهور برحلة من الشك بين ما إذا كان ما يقدّمه واقع أم تمثيل، اكتسب مزيداً من الوزن وغيّر من شكله كي يُصدّقه المتابعين.
وبذهابه المجنون هذا إلى عمق الشّخصيّة، وانسياقه لأقصى حدود الإبداع، يُثبت أنّه “رائدٌ” من طينة الكبار حيث الذّهب، “كل ما بيعتق بجوهر”.
إقرأ أيضًا: بعد سعد لمجرد..مدير أعماله متهم أيضًا بالإغتصاب؟ إليكم التفاصيل!
إقرأ أيضًا: أنجلينا جولي هل تدخل إلى العائلة المالكة قريبًا..هذه التفاصيل!
إقرأ أيضًا: فضل شاكر يعود بهذه الأغنية وكيف ستكون ردة فعل الجميع والفنانين؟
عمّار شلق_العرّاب
