العرّاب الفني

إلى كلّ الذين يعانون من ضغط العمل.. إليكم الحلّ العلمي البسيط – فيديو

كُثُر من يردّدون كلمة ” مشغول” على مدار الساعة، معلنين عن وجود العديد من الأعمال التي يتوجّب عليهم القيام بها لكن الوقت لا يُسعفهم، بينما في الواقع ذلك ما هو إلا وهمٌ يُسيطر على العقل.

وفي العديد من اللحظات نضع أمام أعيننا كثافة العمل الذي علينا التّعامل معه معرّضين عقولنا للتّوتّر الشّديد أو ال “stress”  بدل أن نحاول تبسيط الأمور فينشأ بذلك المبرّر المعتاد ” ما تحكيني مشغول”.

وحول هذا الموضوع يقول اخصائي التنمية الذاتية والإستشاري في الإدارة والقيادة، د. هادي صفا بأنّ هذا الوهم الذي نضع أنفسنا تحت سيطرته يُسبّب تأجيل الأعمال واحدة تلو الأخرى وصولاً لكرة ثلج كبيرة قد تُفقدنا السيطرة على علاقاتنا مع الآخرين.

 

د. هادي صفا
د. هادي صفا

 

فبدل أن نهتمّ بالطريقة التي سيخرج فيها عملنا إلى العلن، نرزح تحت وطأة تسليم العمل وقته، غرضاء الطرف الآخر بسبب تأخّرنا في التّسليم، إضافة إلى عدم امتنان المستلم للأمر.

على المقلب الآخر فإنّنا نخسر الفرصة التي نملكها في جذب انتباه الطّرف الذي يطلب منّا العمل، بسبب ضياع الوقت الذي نملكه وخسارة جهدنا الذي بذلناه لتقديم العمل في اللحظات الأخيرة باستهتار.

وبرأي الدكتور هادي فالحل بسيط أكثر مما نظنّ، فهو يكمن بتحديد العمل الأكثر أهميّة والذي من شأنه إحداث التأثير الأكبر والقيام به على الفور، وبعد إنجازه سنشعر بأنّ باقي الأعمال سهلة وقابلة للتّنفيذ، فنتفادى بذلك أن نتصادف مع العمل في الأحلام أيضاً.

ومن العادات السّيّئة التي يخلقها عدم تنظيم العمل والإنشغال الدّائم، هي إصرار الفرد على تنفيذ عمله بيده وعدم إيلائه لأحد على قاعدة ” ما بيحكّ جلدك غير ضفرك”، لكن سيصطدم بعامل أنّ اليوم عبارة عن 24 ساعة لن تزيد من أجله.

فمهما اجتهدت من أجل إنجاز الأعمال المترتّبة، فالحقيقة تكمن بأنّ ساعات اليوم الواحد مقسّمة بين عمل وواجبات أخرى ضروريّة لن ينفع تغليب أي أمر آخر عليها

هنا ينصح الدكتور هادي باستبدال الوقت بالمال أو “trait time with money” أي تحديد ثمن ساعة العمل، والقدرة على إنجاز عمل معيّن مقابل عمل آخر مفيد أكثر.

فالتّفكير يجب أن يكون على قاعدة “stress of planning,energy of doing”  أي التّخطيط للعمل لتفادي التّوتّر بحيث تضع نصب عينيك الهدف المنشود، ثمّ تحديد الوقت الذي تتمتّع فيه بالقوّة اللازمة لإنجاز العمل كي تصل إلى النّتائج المرجوّة منه.

مريانا سويدان

لمتابعة حسابات د. هادي صفا على مواقع التواصل الإجتماعي:

فايسبوك

تويتر

انستغرام

 

إقرأ أيضًا: بعد سعد لمجرد..مدير أعماله متهم أيضًا بالإغتصاب؟ إليكم التفاصيل!

إقرأ أيضًا: أنجلينا جولي هل تدخل إلى العائلة المالكة قريبًا..هذه التفاصيل!

إقرأ أيضًا: فضل شاكر يعود بهذه الأغنية وكيف ستكون ردة فعل الجميع والفنانين؟

هادي صفا _ العرّاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى