العرّاب الفنيمشاهير العرب

نيكولا مزهر في “ثواني”: تناقض كسر صورة الممثل النمطية!

متذ بداية مشاركاته الدراميّة، لم يكن نيكولا مزهر يوماً مخيّباً في أغلبيّة أعماله، كما لم يكرّر دوراً بسابقه تحت وطأة حب الظهور.

فبعد دوره المؤثّر في مسلسل “ثورة الفلاحين”، كان من الضروري أن يجنح نيكولا نحو نقيضه تماماً، كي لا تُلصق شخصيّة “المُقعد” به لسنوات.

واليوم يلعب نيكولا في مسلسل “ثواني” دور الفقير الذي يُفني نفسه في العمل من أجل عائلته، وتحديداً ابنة اخته التي تعاني من مرض يتطلّب عمليّة جراحيّة عاجلة.

“داني” الشاب الذي لا يمتلك المال الكافي لدفع تكاليف علاج الطفلة، لكنّه يمتلك الكثير من الكبرياء الذي يمنعه من الرّضوخ لأي إهانة لاي سبب كان.

إلا انّ القدر يضع امامه “لارا”، التي تؤدي دورها الممثلة ستيفاني عطالله، حيث تنفعل عليه في كل مرّة تواجهها مشكلة، إلا انّ داني يرفض ذلك.

نيكولا في المسلسل يتحوّل من مشهدٍ لآخر، من دور الخال الحنون الّذي يُفرغ كل عواطفه مع أخته وابنتها مؤمّناً لهما الدّعم المعنوي اللازم كي ينتصرا على المرض، إلى داني الّذي يُغلّب كرامته على أي مقابل حتّى عند ذروة احتياجه للعمل.

ثمّ تظهر عيني داني عند النظر ل لارا، فتُفصح عن مشاعر كبتتها الظروف التي جعلت منه موظّفاً عند أبيها، مؤمّناً على سلامتها بعد العديد من المشاكل والتّهديدات التي تُقلق راحتها، إلا أنّ ذلك أيضاً لم يكن مبرّراً لتحمّل عدم نضوج لارا.

نيكولا مزهر، صاحب الكاريزما والحضور اللذان يخوّلانه تأدية أدوار البطل الذي تتنافس عليه كل ممثلات المسلسل، يخرج من هذه الصّورة النمطيّة للممثّل، ينوّع في الأدوار التي يقدّمها، ويدرس شخصيّات مسلسله ما يدفعه لإحكام سيطرته على الشخصية من مختلف جوانبها.

ومع كل عملٍ يشارك فيه، يُضيف لمسته الخاصّة عليه، ويُثبت أنّ الممثّل هو في قدرته على إخراج ما في جعبته من قدرات تُخوّله على تقمّص عدّة شخصيّات لا تشبه إحداها الأخرى.

مريانا سويدان

إقرأ أيضًا: بعد سعد لمجرد..مدير أعماله متهم أيضًا بالإغتصاب؟ إليكم التفاصيل!

إقرأ أيضًا: أنجلينا جولي هل تدخل إلى العائلة المالكة قريبًا..هذه التفاصيل!

إقرأ أيضًا: فضل شاكر يعود بهذه الأغنية وكيف ستكون ردة فعل الجميع والفنانين؟

نيكولا مزهر _ العرّاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى