تنمية ذاتية في لبنان …. يساعدك هادي صفا على ذلك بخطوات بسيطة
يتحدّث الدّكتور هادي صفا في الكثير من الأحيان عن محاولاتنا المستمرة لتغيير عاداتنا السيئة (تنمية ذاتية) والتي نمارسها وتُؤثّر على مسار حياتنا، فنبدأ برسم الخطة التي سنتّبعها، ونستشير من حولنا.
إلا أنّ السؤال الأساسي هنا يكمن في كيفيّة الوصول لهذا الأمر، وما هي الخطوات اللازمة للوصول إلى التّغيير الذي نريد، إلى جانب نيّة القيام بالأمر؟
فعلى الرّغم من أهميّة النيّة للقيام بالتّغيير إلا أنّها في معظم الوقت ليست كافية وحدها للحصول على النّتائج المرجوّة، حيث يجب أن تتوفّر معها عوامل أخرى.
هذه العوامل تُسمّى بلحظات الحقيقة التي من شأنها أن تنسف أي مجهود تقوم به من أجل التّغيير وتُعيدك إلى العادات القديمة.
أحد هذه العوامل المرافقة بحسب أخصائي التنمية الذّاتيّة والإستشاري في الإدارة والقيادة د.هادي صفا، هي تغيير النّظام المحيط بنا اي محاولة السيطرة على الأوقات أو اللحظات التي تدفعنا لتغيير عاداتنا السيّئة.
العامل الآخر بحسب الدكتور هادي صفا هو القدرة على التّغيير أي مدى استطاعتنا القيام بهذا التحول، حيث يتطلّب الأمر محاولة تغيير بعض المفاهيم لدينا، فبدل أن نقول مثلاً توقّفت عن التّدخين، نستبدلها بأنّني غير مدخّن أصلاً.
أو مثلاً عند البدء بحمية غذائيّة جديدة، فبدل أن نقول بأنّنا نخضع لهذه الحمية التي لها مدّة زمنيّة في ذهننا وذهن من حولنا، نستطيع القول بأنّنا نعيش حياة صحيّة.
ثالث العوامل بحسب الدكتور هادي تتمثّل في تغيير البيئة التي نعيش فيها، فإذا كان الشّخص يحاول التّوقّف عن التّدخين مثلاً، فمن غير المنطقي الخروج مع مجموعة من المدخّنين لأنّه سيضعف بالتّاكيد عند رؤيتهم يدخّنون.
هذا ويؤكّد هادي صفا أنّ مدّة النمية الذاتية أي تغيير ليبدأ الشّخص الحصول على نتائجه تتطلّب 21 يوماً بحسب علم النّفس ليتحوّل إلى عادة جديدة، فالإستمراريّة وحدها هي التي تولّد القدرة، وأي قرار للتّغيير ممكن أن يصنع القدر.
إقرأ أيضًا: ناهد السباعي تكشف سرّ عدم ذهابها إلى حفل زفافها: “هذا ما حصل معي”!
إقرأ أيضًا: منة شلبي تردّ على السؤال الأكثر تداولاً في العالم العربي..تعرّف إلى إجابتها – فيديو
إقرأ أيضًا: لطيفة التونسية ممنوعة من الغناء وتكشف عن الأسباب – وثائق
تنمية ذاتية في لبنان _ العراب