العرّاب الفنيمشاهير العالممشاهير العرب

خلاصة زيارة بوراك أوزجيفيت إلى لبنان: يا ليتها لم تكن

لا مقدمات كافية لوصف ما حصل في زيارة الممثل التركي بوراك أوزجيفيت لبيروت من أجل افتتاح محل تجاري مساء الخميس إلا كلمة : مع الأسف.

مع الأسف أنّ زيارة كهذه حظيت بتغطية إعلاميّة كبيرة، وتمّ التسويق لها على مدى ايام، خرجت الأمور التنظيميّة فيها عن السيطرة قبل وصول الممثل للمركز.

عدد هائل من المواطنين تجمهروا أمام المحل قبل ساعة تقريباً من الموعد المحدّد، تمّ إدخال من اتّبع الشروط بالحصول على قسيمة شرائيّة منه، وبقي أضعافهم يتدافعون في الخارج.

فوضى عارمة أجبرت المحل على إغلاق جميع الأبواب حتى يتمّ تنظيم الأمور داخله، لكن جميع محاولات الموظّفين والمنظّمين باءت بالفشل.

على مدى ساعة ونصف تمّ الطلب من الموجودين تنظيم أنفسهم بين صحافة من جهة، وبين معجبين من جهة أخرى، كل في زاوية خاصة، لكن لا حياة لمن تنادي.

وصل بوراك أوزجيفيت بعدها من الباب المخصص لموقف السيارات وسط حراسة مشددة من المحل والمنظمين، لكن الجماهير أجبرتهم على إفساح الطريق له عن طريق التدافع الشديد، ما أسقط العديد من الموجودين من معجبين وصحافة أرضاً وتعرّضهم للأذى مع معدّاتهم.

لحظات قليلة وبدأت حالات الإغماء ما استدعى وصول الصليب الأحمر بسرعة نظراً للأعداد الموجودة في مكان ضيق ومغلق، وتسريع الإفتتاح.

لم يستطع بوراك حتى إلقاء كلمته أمام الحاضرين، اضطرّ المنظمين لإخراجه بمرافقة القوى الأمنية حيث بقي لساعتين في مستودع “سبينيس” قبل أن يغادر “بسبب الضغط النفسي” حسب ما أعلن المركز.

كان باستطاعة القيّمين تنظيم الأمور أكثر عن طريق إدخال المعجبين لقسم خاص بهم منذ البداية، والصحافة لمكان آخر، وتخفيف الفوضى، لكن تُرفع القبّعة للمنظّمين والموظّفين على اللياقة والإحترام اللتان تحلّوا بهما رغم كل المشاكل التي حدثت.

أمّا حالات الهستيريا التي تنفجر في مثل هكذا أحداث فهي معيبة، حتى لو كانت تحصل في بلدان أجنبيّة، ذلك لا يعني بأنّ استيراد الأمر طبيعي.

ربّما أراد المنظّمون التسويق للمحل بطريقة ضخمة فنالوا مرادهم، وربما أرادوا مشاركة الجمهور بفرحتهم لكن الإنهيارات الغير مفهومة التي حدثت تجعل أي شركة تريد تنظيم مثل هذا الحدث التفكير بامور تنظيمة شديدة أكثر كي لا يُعاد ما حصل.

المحل أصدر لاحقاً بياناً اعتذر فيه عن الهرج والمرج الذي حصل وكشف عن تعرّضه للتكسير والسرقة وخسائر مادية كبيرة ما استدعى خروج بوراك من باب الطوارئ.

زيارة لممثل تركي أحدثت كل هذه التّخبّطات، ولم تستطع إكمال جدول أعمالها، لكنّها نجحت في إحداث ضجة عبر مواقع التواصل، وتسويق كبير للمتجر، يصح فيها القول: ليتها لم تكن.

مريانا سويدان

 

إقرأ أيضًاناهد السباعي تكشف سرّ عدم ذهابها إلى حفل زفافها: “هذا ما حصل معي”!

إقرأ أيضًا: منة شلبي تردّ على السؤال الأكثر تداولاً في العالم العربي..تعرّف إلى إجابتها – فيديو

إقرأ أيضًالطيفة التونسية ممنوعة من الغناء وتكشف عن الأسباب – وثائق

بوراك أوزجيفيت _ العراب

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى