العرّاب الفنيمشاهير العرب

محمد حماقي يواصل النّجاحات….ويُحوّل الوهم إلى حقيقة!

يواصل النجم المصري محمد حماقي تحقيق نجاحات كبيرة وأصداء إيجابيّة في الألبوم الذي طرحه منذ شهور وحَمَلَ عنوان “كل يوم من ده”.

بشكل عام حَقَقَ الألبوم الذي يضم عشرين أغنية، ملايين المشاهدات عبر المتاجر الرقمية وخاصةً موقع الأرقام يوتيوب وتطبيق السمع البنفسجي أنغامي.

ومن بين تلك الأغاني لا يُمكن لكَ إلا وأن تقفْ عند أغنية تُلامس شعوركَ بكلماتها التي ربما قد تكون قريبة من الحالة الشعورية التي تترجم إحساسك بها واقعيًا.

ومن اللافت في الألبوم هي أغنية “راسمك في خيالي” التي تُناقش موضوع صراع الانتظار في دائرة قليلة الأمل ربما قد تكون مُظلمة.

فعلى ما يبدو أن الأغنية قد ترجمت إبداع حماقي في الإحساس العالي الذي يُراودك عند سماعها بأجواء كلاسيكية مدروسة شعوريًا.

ويقول حماقي في إحدى مقاطع الأغنية بعد أن وقفَ في وجه الأوهام رافعًا قبعته للحقيقة المُشككة التي طالما آمنَ أنها ستحدث:

“أنا راسمك في خيالي…من قبل ما كون وياك… وسنين وأنا بستناك… عايش على نار الشوق… قالو عليا ليالي.. عايش في أمل كداب.. مسكين ماشي ورا سراب.. ومسيره في يوم هيفوق”.

لا يُمكن للطفل الذي يسكن داخلك إلا وأن يطير في سماء الإحساس الذي يُجسده حماقي خاصةً وهو يُراقص نجوم الأمل التي تُبشر بغيمة تحقيق الأماني بعد هذه المعاناة.

فقد تحدثُ لنا ونجول في مدينة خيالنا الواسع بسماء الوهم والتخيّل، لكن على الرغم من هذه الحرية المُطلقة في سرد رغباتنا على طريقة الخيال إلا أن هناك قيوداً تقفْ لك في بوابة واقع حلمك المنتظر.

الخلاصة أن لكل منّا مدينة من الأحلام والأمنيات وهذا يجعلنا بسعادة مُطلقة إذا أصبحت واقعًا ويروي نظر أعيننا بالفرح، لكن أحيانًا تأخرها في التحقيق يروي قلبنا بالصبر الطويل وهو المطلوب في حياتنا اليوم.

عمار البري

 

إقرأ أيضًاناهد السباعي تكشف سرّ عدم ذهابها إلى حفل زفافها: “هذا ما حصل معي”!

إقرأ أيضًا: منة شلبي تردّ على السؤال الأكثر تداولاً في العالم العربي..تعرّف إلى إجابتها – فيديو

إقرأ أيضًالطيفة التونسية ممنوعة من الغناء وتكشف عن الأسباب – وثائق

محمد حماقي – العرّاب

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى