العرّاب الفني

حسن سامي يوسف هل ينقل الدراما العربية إلى العالمية؟!

أعلن الكاتب السوري حسن سامي يوسف على صفحته الشخصية في فيسبوك عن توقيع عقد عمل مع شركة الصبّاح للإنتاج الفني نافيًا، أن يكون عقد احتكار كما تردد على صفحات التواصل الاجتماعي مؤكدًا أنه عقد لعمل واحد.

وفي التفاصيل وبعد أن تلقى الكثير من الانتقادات والمخاوف على صفحته بانضمامه لفريق شركة الصبّاح الدولية للإنتاج الفني نشر يوسف على فيسبوك أكثر من منشور اوضح فيها ظروف تعاونه مع الشركة المنتجة.

وقال في احد منشوراته على فيسبوك أنه لم يوقع عقد احتكار بل هو عقد لعمل واحد ولكنه تلقى أجرًا يليقُ به من الشركة وذلك في رد على معجبة علقت على احد منشوراته فقالت له: “ياخوفي شركة الصباح تحتكر العمل معك متل ما عم تعمل مع كل حدا ناجح ومتميز وتارك بصمة وذكرى بالدراما السورية ونخسرك وتتحول كتاباتك الإنسانية لناس ما بتستاهل كتاباتك”.

التعليق أثار حفيظة يوسف فاوضح لمحبيه ومتابعيه أن ظروف عقود العمل في لبنان تختلف تمامًا عن عقود العمل مع شركات الإنتاج السورية التي تكلف الكاتب والمخرج أزمة التوزيع لديها وتقدم حججًا غير واهية عن ذلك وأردف الكاتب بالقول أنّ هناك شرطًا جزائيًا كبيرًا وينطبق تماما على الطرفين المتعاقدين وهذا ما رآه حقا.
وأضاف يوسف أن الحديث بالأجر مع شركة الصباح لم يستغرق دقيقة واحدة ( مع مالِك الشركة، ومع مدير الشركة، ومع المخرج سامر برقاوي ) مبينًا أن ملاك الشركة قالوا له” وقالولي ياها بالفم الملآن: اخترنا حسن سامي يوسف بالذات لهذا العمل لأن المَهمّة صعبة..المَهمّة فعلاً صعبة، وأنا وافقت على تحمّل المسؤولية.. بيبقى يا آنسة إنك تدعيلي بالتوفيق. ومشكورة سلفاً.”

لم يكتف الكاتب السوري بهذا القدر بل كتب في منشور ثاني أنّه لاحظ تململ اصدقائه من توقيعه مع شركة الصباح فأبرق إليهم بالقول في منشور فيسبوكي أن شركة الصباح تسعى لدخول نتفليكس من خلاله أو أكثر من ذلك وقال بمقتطف من منشوره الطويل: “من منشوراتي الأخيرة لمستُ تململاً عند الأصدقاء والمتابعين من ارتباطي مؤخراً بشركة الصبّاح. وبهذه المناسبة أقول: انتظروا النتائج أوّلاً، فشركة الصبّاح كبيرة، ولا تساوم على الستين والثمانين، وهي تطلب منّي مسلسلاً مختلفاً جداً عن السائد (لا عرض رمضاني، ولا بان أراب ولا محطات عربية ولا يحزنون)، وتضع تحت تصرفي ورشة عملٍ قد تكلفها مئة ألف دولار أمريكي (وظيفة هذه الورشة أن تجيبني عن جميع الأسئلة التي قد تخطر ببالي حول الموضوع الذي أكتب عنه)، باختصار: الشركة تسعى من وراء هذا المسلسل إلى تجاوز السوق العربية، والذهاب إلى العالمية.. إلى نيتفلكس مثلاً؟. ربما. لست واثقاً. لم أسألهم عن الأمر. من يدري؟ ربما كانت تريد الذهاب إلى أبعد من نيتفلكس”.

امثال حسن سامي يوسف ليسوا كثر هو من حمل الهم وكلنا ثقة بقراراته وانتاجاته فقد فضح اسرار المدينة وجعلنا نحس بالانتظار مع عبود وكم شعرنا بالعار حيال الواقع معه كما طلبنا الغفران معه …وندمنا معه.وأحاطت بنا الفوضی معه.

عبادة محمد

العرّاب

 

 

 

إقرأ أيضًاناهد السباعي تكشف سرّ عدم ذهابها إلى حفل زفافها: “هذا ما حصل معي”!

إقرأ أيضًا: منة شلبي تردّ على السؤال الأكثر تداولاً في العالم العربي..تعرّف إلى إجابتها – فيديو

إقرأ أيضًا: لطيفة التونسية ممنوعة من الغناء وتكشف عن الأسباب – وثائق

حسن سامي يوسف – العرّاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى