نجدت أنزور يُثير الجدل بعد عرض فيلمه في سوريا…وهذه أسباب توقيفه!

14/09/2019

9 دقيقة واحدة

بعد عرضه للمرة الثانية وحضور الرئيس السوري الدكتور بشار الأسد وعائلته للفيلم السوري” دم النخل” للمبدع نجدت انزور أُثيرت حوله مجموعة من الأمور ليتوقف عرضه حاليّاً.

استخدم المخرج في فيلمه لهجات محلية مستهدفاً الوصول إلى قلب الجمهور وخاصة أن الفيلم يروي الواقع السوري وأحداثه بتفاصيل دقيقة لم يتطرّق لها أحدٌ من قبل مع أنه كسابق أفلامه التي تتحدث عن الحرب السورية لكن ذلك لم يرُق للبعض فبدؤوا حملة ممنهجة ضد الفيلم وصناعه وخاصة الكاتبة ديانا كمال الدين.

وقد اتهم الفيلم بتوجيه الاساءة لأبناء محافظة بارزة في سوريا وعرف ذلك من خلال لهجة الجندي الذي حصلت معه الحادثة.

للحقيقة من شاهد أحداث الفيلم كيف تسير وكيف يتم سردها يعرف تماما أنّه لم تتم الإساءة لأحد بل هو عمل ضخم وهناك من يترصد النجا.

كما أنّه أياد خفية تعمل على إعادة إثارة النعرات في بلد بذل الغالي والرخيص ليعود إلى سالف عهده في الأمن والامان وحالة التعايش السلمية التي كان وما زال يعيشها أبناؤه ولو أن الشاب تحدّث بأي لهجة محلية كان سيٌلعب على نفس القصة وتُثار نفس القضية.

ومن باب الحرص على إيصال الرسالة الوطنية من الفيلم أصدرت المؤسسة العامة للسينما والمخرج نجدت اسماعيل أنزور بياناً أوقفت فيه عرض الفيلم حالياً حتى يتم دمج الأفكار التي جمعها خلال لقائه بالصحفيين ليخرج الفيلم بصيغته الجاهزة للعروض الجماهيرية منسجماً مع قداسة كل التضحيات واعدين الجمهور السوري الذي يتوق لحضور الفيلم بإلإعلان عن موعد جديد.

فيما أصدرت الكاتبة ديانا كمال الدين بياناً أيضاً قالت فيه أن النص كُتب باللهجة البيضاء ولكن الفنان صاحب الدور تنتمي أصوله لنفس المحافظة المقصودة ففضل أن يتحدث بلهجته ولم يقف أحد على الموضوع.

ولكن ما حصل أن البعض استغل الموضوع لإيقاف النجاحات الخاصة بالفيلم مضيفة أنّ كل المحافظات السورية نزفت دماً لتبقى سوريا واحدة موحدة.

يذكر أن الفيلم عرض بتاريخ ٩ ايلول لأول مرة في دار الاسد للثقافة والفنون بعرض خاص بالإعلاميين ثم عرض بحفل حضره رئيس الجمهورية مع عائلته في التاريخ الموافق لعيد ميلاده.