العرّاب الفنيمشاهير العرب

رويدا عطية في “حدا تاني” : الفنان يُخطئ أيضاً!

في العادة، يُنسب نجاح أي أغنية من عدمه لعنصر واحد يتمثّل في الفنان الذي يُقدّمها، بينما في الواقع فإنّ هذا الأمر يرتبط حتماً بأربعة عناصر يُشكّل فقدان أحدها عاملاً سلبياً عليها.

وتُعتبر أغنية “حدا تاني” التي أطلقتها الفنانة السورية رويدا عطية قبل ساعات أبرز مثال على ذلك، لأنّه وعلى الرغم من توافر صوت بإحساسها، وكلام قوي كتبه الشاعر علي المولى، إلا أنّها افتقدت عناصر مهمّة.

في البداية فإنّ التوزيع الذي تتضمّنته الأغنية لم يكن منسجماً مع الكلام واللحن، ولم يُظهر نقاط القوة في صوت رويدا التي اعتاد الجمهور على الإستماع إليها فشعر البعض بعدم التناسق بينها.

في الأغنية تمّ إضفاء صوت رجل إلى جانب رويدا في المقطع الثاني عندما تقول :”اللي بيني وبينو إسمو صداقة، بس عم باخد منو طاقة، ما أخدتا منك” وبدى غير واضحاً الفكرة من هذه الإضافة التي لم تؤثر على الأغنية.

والأمر الغير منطقي في ذلك هو أن يقوم رجل بأداء جملة واحدة في أغنية بصيغة المذكّر بينما كان يمكن أن يقدّمها بصيغة المؤنث لتصبح أكثر واقعيّة.

أمّا اللحن، فلاحظ العديد من المستمعين عن تكراره مع أغنية “محاية” للفنانة اللبنانية نوال الزغبي، وهذا الأمر لا تتحمل مسؤوليته رويدا بل فضل سليمان نفسه.

ربّما هي تفاصيل صغيرة لكنّها تشكّل عوامل مساعدة في إيصال الأغنية إلى قلب الجمهور الذي انقسمت آرائه حولها منذ اللحظة الأولى لإصدارها.

وقد اعتاد المتابعين من رويدا على تقديم الأعمال بإحساس عالٍ، وليس بالضرورة أن يكون الفنان موفّقاً في اختيار جميع أغانيه، لكن لا بد من الإضاءة على أمور من وجهة نظر ربما لم يراها القائمين على العمل.

مريانا سويدان

إقرأ أيضًا: منة شلبي تردّ على السؤال الأكثر تداولاً في العالم العربي..تعرّف إلى إجابتها – فيديو

إقرأ أيضًالطيفة التونسية ممنوعة من الغناء وتكشف عن الأسباب – وثائق

إقرأ أيضًاناهد السباعي تكشف سرّ عدم ذهابها إلى حفل زفافها: “هذا ما حصل معي”!

 

رويدا عطية – العرّاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى