العرّاب الفنيمشاهير العرب

ديما صادق مطلوبة للتحقيق.. حرية التعبير في خبر كان!

في ظل الثورة اللبنانية التي بدأت من السابع عشر من شهر اكتوبر/ تشرين الأول ٢٠١٩، انقسم الإعلام اللبناني بين مؤيد للثورة ضد المنظومة السياسية وبين معارض لها. فكانت الإعلامية اللبنانية ديما صادق أول من دعم الثورة حيث شاركت بالتظاهرات في الساحات وعبّرت عن رأيها في تغريدات يومية عبر حسابها الرسمي في تويتر.

ومنذ اليوم الأول، تلقت ديما العديد من التهديدات والضغوطات بسبب آرائها السياسية وموقفها. فانسحبت من قناة الLBCI، ولم ينته الأمر هنا، بل بدأت تواجه العديد من حملات التحريض والتشويه لشخصها.

هذا لم يمنع ديما وغيرها من الذين تعرضوا للشتائم والتهديدات من تغيير موقفهم وعدم التعبير عن رأييهم. ولهذا السبب قامت المباحث الجنائية باستدعاء ديما للإدلاء بإفادتها يوم الأثنين المقبل بشكوى مقدمة من رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بجرم بث أخبار كاذبة والتحريض على الطائفية والعنصرية.

فكتبت صادق عبر حسابها على “تويتر”: “تلقّيت تلفون من المباحث الجنائية المركزية. جبران باسيل (دعوى بشخصه كرئيس “تيار”) بدو يستدعيني لإفادة الاثنين الساعة 12. قال أنا عم بثّ أخبار كاذبة وبحرض عالطائفية والعنصرية.. وهو ما بحبّ هالحركات”. وأضافت: “آه إيه وقال إذا فيني أعطيهم رقم جينو رعيدي ليستدعوه معي، بس للأسف طلع ما معي رقمه”.

وفي الوقت عينه، نشرت ديما صورة لتغريدة قديمة قام بنشرها جبران باسيل مدافعا عن جان عاصي حيث جاء فيها: “arresting people for their tweets is outrageous”

فما الذي تغيّر الآن؟ هل أصبحت حرية الرأي والتعبير جرماً لأنها تناقض توجه سياسي معيّن أم أنّها حكرٌ على طرفٍ معيّن دون سواه؟ ولكن دوماً ما يدفع أشخاص كديما ثمناً باهظاً من أجل التغيير والحرية، فالحرية ثمينة جداً!

خلدون غرز الدين

 

 

إقرأ أيضًاناهد السباعي تكشف سرّ عدم ذهابها إلى حفل زفافها: “هذا ما حصل معي”!

إقرأ أيضًا: منة شلبي تردّ على السؤال الأكثر تداولاً في العالم العربي..تعرّف إلى إجابتها – فيديو

إقرأ أيضًا: لطيفة التونسية ممنوعة من الغناء وتكشف عن الأسباب – وثائق

ديما صادق – العرّاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى