أسرار أمير كرارة الصادمة…زوجته طلبت يده للزواج…وكاد يقتله الجن!

28/05/2020

69 2 دقائق

ولد أمير كرارة في 10 أكتوبر 1977 وتخرج من كلية السياحة والفنادق ثم أصبح لاعباً لكرة الطائرة ضمن الفريق القومي وشارك في العديد من المباريات المحلية والدولية.

تعرّف إلى زوجته قبل سنوات من ارتباطهما، والملفت أنّها هي من عرضت عليه الزواج في أول لقاء بينهما، حيث قالت له: “أنا هتجوزك” فسخر منها، لكن بالفعل ارتبطا بعد سنوات وأنجبا طفلين.

بعد عودتهما من شهر العسل لم يكن أمير يملك مالاً في جيبيه إلاّ ما يكفيه لأيام قليلة، لكنه تفاجأ بأكثر من اتصال من عدة شركات إنتاج تعرض عليه العمل، وقد أعتبر أنّ وجه زوجته كان خيرًا عليه.

أصيب بما يُسمّى “نوبات الهلع” الناتجة عن القلق الشّديد، حيث كان يشعر بتعب مفاجئ وتسارع نبضات قلبه، وأحيانًا يستيقظ من نومه فجأة، بسبب إصابته بـ”شرقة”. مما دفعه إلى اللّجوء لأحد أكبر المتخصّصين بالعلاج النفسيّ في إنجلترا.

يخاف من الظلام ولا يستطيع النوم بدون أن يشعل الأنوار وهذا ما تُعانيه معه زوجته دائمًا، كما أنّها تُعاني من شخيره حسب قوله بسبب الجيوب الأنفية.

لديه فوبيا من الطيارة، وتعرّض لموقف وصفه “بالأصعب في حياته” بسبب تواجده مع زوجته وولديه في الطائرة متوجهًا إلى بيروت وهو اليوم الذي بدأت فيه العاصفة “اليكسا” وقال أنّه أصيب بخوف شديد وتسارع في دقات القلب وكان موقفه محرجًا أمام الأولاد.

من المواقف الصعبة في حياته، عندما مرضت ابنته ودخلت غيبوبة، حيث شاهدها تخرج رغاوي من فمها ومصابة بتشنجات وعينيها مقلوبة ولولا أحد الأطباء كان سيكون وضعها الصحي صعبًا، لكنها شفيت بعد أيام.

أما قصة أمير مع الجنّ فهي الأغرب على الإطلاق، وحسب قوله كان يمشي بأحد الشوارع المهجورة ويشعر بأن هناك من يلاحقه ويسمع صوتًا يناديه، وكلّما التف لا يرى أحدًا، وفي المرة الأخيرة لم يبالِ، وفوجئ بشيء يضربه في رأسه فتعرض للإغماء، وبعدما أستفاق ذهب مسرعًا للمستشفى، حيث أصيب بارتجاج في المخ وشرخ في الجمجمة وبدايات شلل بالأطراف.

بعد فترة ذهب للمستشفى للاطمئنان على الجرح، فوجد الباب الذي دخل منه مهجورا ومغلقا منذ عشرين عاما، ومحاطا بأفرع شجر قديمة، وعناكب، ولا يزال حتى اللحظة لا يجد تفسيرا لما جرى معه، ولكن اثر الخبطة سيظل علامة بوجهه..