العرّاب الفنيمشاهير العرب

مروان خوري..”كلّ القصايد” مشتاقة لقلمه!

أقفلَ المبدع مروان خوري باب مدرسته الشعريّة مؤقّتاً، ربّما لكي يلحق بباقي الأصرحة التعليميّة المغلقة خوفاً من الكورونا… فهل من كورونا فنيّة يهابها؟ أم أنّه لا يزال يطبّق نسخته المعدّلة عن قاعدة التباعد الإجتماعي ليجعله تباعداً فنّيّاً بعد أن أصابته فاجعة وفاة والدته؟

في الواقع، لقد أصدر النجم مروان خوري ألبومه الغنائي الأخير “العد العكسي” منذ سبع سنوات. بعد تلك التحفة الفنيّة سمعنا بضعاً من أغانيه المنفردة بصوته الحسّاس. كما ووضع كعادته بصماته الإبداعيّة في الكلام واللّحن على بعض إصدارات زملائه الفنّانين. نسمّيها “بصمةً” ملء الفم لأنّه، ولو لم نقرأ إسمه، إن عزف عرفنا لحنه، وإن كتب ميّزنا شعره، وإن غنّى لفتنا صوته.

هذا المقال هدفه التوجّه إليك أنت مروان، لذلك سوف نخاطبك مباشرةً:

أتدرك قيمتك الفنية لدينا؟

لسنا وحدنا من نشتاق إليك. فأوراقك متعطّشة لحبر كلماتك. حتى مفاتيح البيانو تنتظر ترجمة ألحانك. وإن اخترت أن لا تُصغي إليهم، أقلّها استمع لجمهورك.

لن نرضى بأغنية منفردة؛ نريدها باقة من أغانيك بكلّ ما لديك من ألوان. نعم، وإن نقص إلهامك إلهاماً، فدندن ما تريد، اجعلها “صلاة فنّان” إن شئت، أو بكلّ بساطةٍ سمّعنا “لحن قلبك”.

مروان، سوف نبقى واقفين على باب مدرستك ننتظر. فأنت من قال “علّمني الحب بمدرستك” والآن كل ما نطلبه هو أن تتابع تعليم متذوّقي إبداعك الإحساس والفن بمدرستك أنت.

معتز العسراوي

 

 

إقرأ أيضًاناهد السباعي تكشف سرّ عدم ذهابها إلى حفل زفافها: “هذا ما حصل معي”!

إقرأ أيضًا: منة شلبي تردّ على السؤال الأكثر تداولاً في العالم العربي..تعرّف إلى إجابتها – فيديو

إقرأ أيضًا: لطيفة التونسية ممنوعة من الغناء وتكشف عن الأسباب – وثائق

مروان خوري – العرّاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى