مي عز الدين صديقة الإكتئاب…والدتها أجبرتها على الإسلام…مفقودة الأثر ومجهولة المصير!
عاشت مي عز الدين حالة من عدم الاستقرار العائلي منذ طفولتها، فولدت قبل 40 عامًا في الإمارات ولكن والديها انفصلا بعد 3 سنوات فقط، فعادت بها والدتها إلى اسكندرية وعاشت معها.
هي شخصية حسّاسة جدًا وعاطفية على عكس مواليد برج “الجدي”، فابتعاد والدها عنها كان سببًا في هذا النقص الذي عاشته في حياتها ورغبتها في إيجاد رجل يملأ هذا الفراغ ولكنها حتى يومنا هذا تعيش عزباء.
عانت من الاكتئاب كثيرًا في حياتها، فتلتزم معظم وقتها في غرفتها وحيدةً، حتى أنّها أحيانًا تبقى داخلها لأكثر من شهر بدون ملل، وهي شبه بعيدة عن المناسبات الاجتماعية والاحتفالات. تُفضّل الوحدة دائمًا.
والدتها المسيحية كانت حريصة دائمًا أن تكون إبنتها ملتزمة بتعاليم الدين الإسلامي، فكانت تضربها في طفولتها لكي تصلي وتصوم، فالأم تعتقد أنّ إبنتها ولدت لأب مسلم ويجب أن تلتزم بالدين الذي ولدت عليه ولم تقنعها يومًا لإعتناق المسيحية.
في العام 2009، وجدت مي حُب حياتها وهو اللاعب المصري محمد زيدان، كان خارجًا من علاقة فاشلة وأقدم على خطبتها بعد أشهر قليلة، ولكن طبعها الصعب أفشل خطوة الزواج وهما صديقان لغاية يومنا هذا.
ترفض تقديم أدوار الإغراء وفي بداياتها الفنية عرض عليها بطولة فيلم مع نجم مهم جدًا لكنها رفضت العمل بسبب رغبة المخرج في تقديم مشهد لها وهي ترتدي المايو وهذا كان أمرًا مرفوضًا بالنسبة لها.
يُرافقها الحرّاس عند خروجها من المنزل بسبب خوفها الكبير من الناس، وهو الأمر الذي زرعته في قلبها والدتها التي كانت شديدة الخوف والقلق عليها.
قبل أشهر أصيبت مي بعوارض الاكتئاب مجددًا بعد فشل مسلسلها الأخيرة “البرنسيسة بيسة”، حيث تعرّضت لهجوم قاس وسخرية من الناس الأمر الذي دفعها للابتعاد والاختفاء كليًا من وقتها عن مواقع التواصل الإجتماعي.
تلتزم مي الاختفاء منذ أكثر من 6 أشهر ولا أحد يعرف عنها شيئًا سوى المقربين منها، وقامت بتأجيل مسلسلها الرمضاني لهذا العام، لأنّها خائفة من الفشل وتريد أن تدرس خطواتها جيدًا.
العرّاب
إقرأ أيضًا: منة شلبي تردّ على السؤال الأكثر تداولاً في العالم العربي..تعرّف إلى إجابتها – فيديو
إقرأ أيضًا: لطيفة التونسية ممنوعة من الغناء وتكشف عن الأسباب – وثائق
إقرأ أيضًا: ناهد السباعي تكشف سرّ عدم ذهابها إلى حفل زفافها: “هذا ما حصل معي”!
