شيرين وأسرار علاقاتها الغرامية…زوجها ضربها وهدّدها بالإنتحار…تعرّضت للخيانة وحسام حبيب أنقذها

08/06/2020

114 دقيقة واحدة

علاقات شيرين عبد الوهاب الغرامية كانت تشغل الجمهور دائمًا، لكنّها لم تكن عادية في نفس الوقت، خصوصًا الزواج الأول الذي أتعبها نفسيًا بشكلٍ كبير.

شيرين وبعد شهرتها في بداية الألفية الثانية، كان يطاردها أحد الرجال ويعرض عليها الزواج دائمًا ويُهدّدها بالإنتحار في حال لم تستجيب لطلبه، وأنقذته عدّة مرات من الموت، حتى رضخت لطلبه.

لم تتوقع أن تعيش النجمة المبتدئة حياةً مأساوية مع هذا الرجل، فكان يضربها بعنف ويخونها مع النساء، حتى أنّها أكدت خوفها الكبير منه، حتى تجرأت وانفصلت عنه بعد 6 أشهر فقط.

لم يكن الزواج الأول سهلاً على شيرين، فعانت الأمرين حتى بعد انفصالها الأمر الذي دفعها للارتباط بعدّة رجال نظرًا لحاجتها إلى دور الرجل في حياتها، فارتبطت بمدير أعمالها وانفصلت عنه، ثم خطبت لرجل أعمال مصري مهم جدًا ولم تتوّج العلاقة بالزواج.

بعدها عاشت شيرين نوعًا من الاستقرار مع والد إبنتيها الموزع الموسيقي محمد مصطفى. 5 سنوات من الاحترام والتقدير لكنها لم تستمر ووقع الإنفصال وقيل بسبب تعرّض شيرين للخيانة.

عادت شيرين إلى عدم الاستقرار في حياة، ليس لأنّ الرجل هو ضرورة في حياة كلّ امرأة، بل لأنّ شيرين لم تشعر بالقوة سوى بوجود الرجل، فمرّت بعلاقات غير جديّة وعُرض عليها الزواج من قبل ثري عربي لكنها رفضت بسبب شرط الاعتزال وارتداء الحجاب.

شخصية شيرين الضعيفة دفعتها للاستسلام أكثر من مرّة، فقررت الإعتزال والابتعاد عن الناس لكنها عادت ووجدت حبّ حياتها وهو الفنان حسام حبيب، الذي تنازل عن نجوميته من أجلها، رغم أنّ الرجل الشرقي يطلب من المرأة التنازل عن عملها لأجله.

عاش الثنائي أجمل قصة حب، وقدّم لها حسام ما تحتاجه أي امرأة على الصعيد العاطفي والنفسي، فعادت قويةً بوجوده، لكن المشاكل لم ترحمها، والتي على ما يبدو تركت أثرًا بعلاقتها مع حبيب.

هذه المرّة لم تتضّح بعد مصير علاقة هذا الثنائي الجميل، وقد تردّد عن وقوع خلاف كبير بينهما. نأمل أن تكون شائعة أو خلاف عابر. لأنّهما يستحقان أن يعيشا أجمل حياة معًا.