إسعاد يونس تخرج عن صمتها بعد الإنتقادات اللاذعة لها!
هجوم حاد تتعرّض له الإعلامية المصرية إسعاد يونس بعد أن نشرت بوست عبر حسابها الرسمي على موقع فايسبوك في الذكرى السابعة لثورة 30 يونيو في مصر تضمّن كميّة كبيرة من التنمّر والعنصرية والإهانة بحق شريحة واسعة من المجتمع.
إسعاد روت قصة قالت أنّها حقيقية حدثت معها في صغرها عن فتاة قادمة من الريف لتعمل في المنازل لكنّها سخرت من شكلها ووصفتها ب “كائن صعب وصفه أو فهم ألغازه” وبأنّها بلا ملامح من خلال عبارات مهينة وبشعة جداً.
وقالت أنّ تصرّفات الفتاة كانت غير طبيعية فقد حاولت الإختباء تحت سريرها واضطرت للنوم مع إنسان صوته مثل “بابور الطحين” وقريب من صوت الكلاب والقطط قائلة :”مش عارفة كوابيس أو سراديب صدرها كان فيه من التعرجات يُسبب هذه الزوابع”.
تابعت وصفها الذي يحتوي على قدر كبير من التنمّر حيث تحدّثت عن عدم اهتمام الفتاة بنظافتها الشخصية وقامت هي وعائلتها بتنظيفها من “القمل” المنتشر في شعرها إضافة إلى حرق ملابسها التي جاءت بها والبحث عن اي علامات للجرب.
وشرحت إسعاد الطريقة التي كانت تتصرّف بها الفتاة حيث رفضت أن تقوم بغسل الشباك معها لكنها نفت أن تكون قد حاولت جعلها تُشارك في طهي الطعام بسبب عدم نظافتها والرائحة التي تفوح منها حيث وصفتها ب “المعفنة”.
هذا المنشور فتح باب الهجوم على إسعاد التي تُعتبر واحدة من أكثر الإعلاميات شهرة في مصر والوطن العربي حيث استضافت العديد من النجوم والمشاهير، إلا أنّ كلامها لم يمر مرور الكرام حيث تعرّضت لانتقادات قاسية وتعليقات غاضبة من الجمهور الذي وصف ما قالته بالمهين لشريحة كبيرة من الشعب وهي الطبقة الفقيرة.
وختمت إسعاد القصة بأنّ الفتاة قامت بسرقة الأموال أيضاً ولم يكن هناك حلاً أفضل من أن يتم طردها وإعادتها للرجل الذي جلبها إلى منزلهم بأوصاف لا تمت للإنسانية بأي صلة، لتعود وتحذفه بعد الهجوم الشرس عليها
هذا المنشور هو عبارة عن مقال لاسعاد نشرته سابقاً في جريدة المصري في سبتمبر/ايلول من عام 2013 وقصدت من خلاله تشبيه جماعة الإخوان المسلمين التي كانت تستلم الحكم في ذلك الوقت بالفتاة الفقيرة القادمة من الريف وهو ما يُعد تنميطاً لفئة كبيرة من الشعب وسقطة أخلاقية كبيرة للاعلامية القديرة.
بعد الهجوم عليها خرجت إسعاد عن صمتها وأوضحت في تصريح لمجلة “لها” أنّ ما حصل كان مفاجئاً لها لأنّها لم تقصد أي شيء مما تم الحديث عنه على مواقع التواصل وكشفت أنّ عدد من مثيري الفتن حمّل الموضوع أكثر مما يستحق وهي مجرد قصة أرادت أن تشارك الجمهور بها.
العرّاب
إقرأ أيضًا: منة شلبي تردّ على السؤال الأكثر تداولاً في العالم العربي..تعرّف إلى إجابتها – فيديو
إقرأ أيضًا: لطيفة التونسية ممنوعة من الغناء وتكشف عن الأسباب – وثائق
إقرأ أيضًا: ناهد السباعي تكشف سرّ عدم ذهابها إلى حفل زفافها: “هذا ما حصل معي”!