كارثة نايا ريفيرا ليست الأولى…أبطال مسلسل كوميدي فقدوا حياتهم بطرق مأساوية…غرق وانتحار وأفلام إباحية!

15/07/2020

27 دقيقة واحدة

يبدو أنّ ما يُقال عن المأساة التي يعيشها الممثلين الكوميديين في حياتهم الخاصة ستصبح أقرب إلى التصديق عندما نتعرّف على كوارث مسلسل glee الشهير.

المسلسل الكوميدي الذي بدأ عرضه عام ٢٠٠٩ وانتهت حلقته الأخيرة في عام ٢٠١٥، أصيب عدد من نجومه بحوادث كارثية أودت بحياتهم.

البداية كانت مع احد ابطال المسلسل الممثل الشاب كوري مونتيث صاحب ال ٣١ عاماً الذي توفي بجرعة زائدة من مادة الهيرويين المخدرة عام ٢٠١٣ وعُثر عليه في غرفته بالفندق أثناء قيام أحد العاملين فيه بتفقده بعد تأخره بتسليم غرفته.

بعد خمسة اعوام من هذه الحادثة وفي العام الثالث على نهاية المسلسل أي عام ٢٠١٨ قام الممثل مارك سالينغ صاحب ال ٣٥ عاماً بالانتحار قبل أسابيع على تنفيذه لعقوبة السجن بعد فضح امتلاكه مواداً إباحية لأطفال واعترف انه قام بتنزيل ٢٥ الف صورة لاطفال يقومون بأفعال جنسية.

في الذكرى السابعة لوفاة كوري تعرّضت نايا ريفيرا بطلة المسلسل لحادث مأساوي صباح الخميس الماضي بعد ان استأجرت قارباً مع طفلها البالغ من العمر ٤ سنوات لكنها اختفت خلال التنزه معه في بحيرة بيرو بولاية كاليفورنيا.

ساعات طويلة امضاها طفل نايا الصغير لوحده وسط البحيرة يتساءل عن والدته قبل ان تعثر عليه الشرطة حياً وتم انتظاره ليستوعب ما حصل معه وعندما تم سؤاله عن والدته احاب الى انه رآها تختفي في الماء وبلا شك ستبقى هذه اللحظات عالقة في ذهنه.

٥ أيام من البحث المتواصل للشرطة فُقد من خلالها الامل بالعثور عليها حية ليتم إيجاد جثتها مساء الاثنين وبحسب ما قاله أحد رجال الشرطة:”نايا جمعت كل طاقتها لانقاذ طفلها وأعادته للزورق…لكنها لم تستطع انقاذ نفسها”

الامر الاكثر اثارة للجدل هي الصور التي انتشرت عبر مواقع التواصل لعائلة نايا وهم يلعبون بالماء ويضحكون في وقت مصير ابنتهم مفقود حيث تعرضوا لهجوم عنيف لكن الصدمة أحيانا تجعل ردة فعل الانسان عكسية

كما انتشرت صوراً لوالدة نايا وهي تصرخ وتستغيث ابنتها عند البحيرة اضافة لصور لطليقها الذي بدت عليه علامات التأثر الشديد عند وصوله للمكان.