نجاحٌ حصيلة تعب وجهد وذكاء وموهبة على مدار 10 سنوات متتالية كرّست نادين نسيب نجيم من أهم نجمات التمثيل في الوطن العربي، ولكن مع كلّ عمل جديد لها يُحاول البعض التقليل من هذا النجاح أو نكرانه وعدم الاعتراف بها كممثلة ونجمة موجودة وتلفيق تهمٍ ظالمة بحق كلّ إنسان يحصد ثمرة تعبه.
نادين هذه المرّة قررت أن تُدافع عن نجاحها بمنشور يدعو إلى نبذ التمييز والكراهية في الوسط الفني، يُحاول البعض نسب نجاحها إلى نجوم سوريا مستخدمين مصطلحات عنصرية مثل “جماعتنا وجماعتكن” ومنهم من يرفض الاعتراف بنجاحها أيضاً، وهو ما رفضته نجيم مؤكدةً أنّ نجاحها كان للأسباب التي ذكرناها في أول المقالة، إضافةً إلى شركة الإنتاج والمخرجين وكافة الفنيين والفنانين وشكرت كلّ من عمل معها.
خرجت نادين بجرأة لتضع حداً بين الجمهور اللبناني والسوري الذي يرى أنّ نجمه هو الأفضل وهو وراء نجاح الممثل الأخر، وأكدت أنّ الفن لا يعرف هوية ولا جنسية، فالفرص متاحة للجميع والأفضل هو من يدخل إلى قلوب المشاهدين ويصبح الأكثر طلباً لدى الشاشات العربية.
صحيحٌ أنّ نادين وكافة الممثلين الذين شاركوا معها تلقوا دعماً من شركات الإنتاج والشاشات العربية، ولكن هذا ليس كفيلاً بتحقيق النجاح لأي ممثل، فمنهم من تلقى دعماً كبيراً على مدار سنوات ولكنه لم يصبح كنادين اليوم لأنّه لا يملك ببساطة خلطة النجاح الموجودة لديها.
ممثل سوري أو لبناني أو مصري، جميعهم يعملون اليوم في خدمة الدراما العربية، والنجاح مجهود شخصي يجب أن نصفّق له لا أن نُحاول في شتّى الطرق تلفيق التهم والتقليل من أهمية هذا النجاح. أما نادين فيحق لها أن تُدافع عن سنوات من العمل الجاد والدؤوب لتصل إلى المكانة التي تستحقها اليوم.
وفي الختام كلّ ممثل اليوم بحاجة إلى دعم من شركة أو شاشة عربية مهمة تعرض أعماله، والنجومية لا يمكن أن يحققها إلاّ أولئك الذين يستحقونها عن جدارة وخير مثال نادين نسيب نجيم.
أما للبعض فنقول أنّ نادين ليست الممثلة اللبنانية الوحيدة التي تعمل مع ممثلين سوريين، بل هذا حال كلّ نجمات الدراما اللبنانية، فلمَ هذا الهجوم عليها دون سواها؟
العرّاب
إقرأ أيضًا: ناهد السباعي تكشف سرّ عدم ذهابها إلى حفل زفافها: “هذا ما حصل معي”!
إقرأ أيضًا: منة شلبي تردّ على السؤال الأكثر تداولاً في العالم العربي..تعرّف إلى إجابتها – فيديو
إقرأ أيضًا: لطيفة التونسية ممنوعة من الغناء وتكشف عن الأسباب – وثائق