عنف وائل كفوري وجوني ديب:حرية شخصية أم قضيّة رأي عام؟
منذ أشهر ولا تزال قضية الممثل العالمي جوني ديب وزوجته السابقة آمبر هيرد محط أنظار الصحافة والجمهور حيث تتفاعل تطوّراتها وأثرت بشكل كبير على مسيرة جوني.
ديب المتّهم بتعنيف زوجته وضربها اضطر للإنسحاب من فيلمه الجديد تحت ضغط شركة الإنتاج بعد أن خسر الدعوى التي رفعها ضد صحيفة أجنبية نشرت تفاصيلاً عن اعتدائه بالضرب على آمبر.
جمهور جوني رداً على ما حصل معه طالب بالمعاملة بالمثل مع آمبر وطردها من فيلمها الجديد ونظّموا عريضة وقّع عليها مليون ونصف عبر الإنترنت متهمينها بتشويه سمعته ومحاولة إنهاء مسيرته.
وعلى رغم عدم انتهاء محاكمة جوني وصدور قرار فيها إلا أن إجباره على الإنسحاب من فيلمه والجدل الكبير حول قضيته إضافة إلى الهجوم عليه يصف بشكل واضح تأثير العنف ضد المرأة في عالم هوليوود.
في عالم موازٍ، قبل أشهر قليلة ضجّت وسائل الإعلام بخبر انفصال الفنان اللبناني وائل كفوري عن زوجته أنجيلا بشارة التي كانت طيلة تسعة سنوات لغزاً في حياته.
هذا اللغز انكشف قبل فترة تحديداً عندما طلب وائل من صديقته الإعلامية ريما نجيم إعلان انفصاله الذي كان قد تم قبل أشهر، في وقت لم يسمح لطليقته الحديث في هذا الامر.
واستُكمل هذا الامر عندما نُشرت معلومات عن وجود صور وأدلة تُثبت تعنيف وائل لأنجيلا، ومنعها من إكمال دراستها ولقاء أهلها أو الظهور امام زوّاره، كما تم الحديث أن كل منهما يعيش في طابق بمنزلهما.
إضافة لتصريحات وائل قبل الإعلان بأنه لا يقبل أن تتزوج أنجيلا وإلا سياخذ ابنتيه “ميشيل وميلانا” منها، بينما هو أخبار علاقاته لا تنتهي، كل ذلك لم يستفزّ العديد من الجمهور من بينهم مشاهير الذين دافعوا عن حرية وائل الشخصية.
لم يُمنع وائل من العمل كما حصل مع جوني، بل تعرّضت زوجته لهجوم أنها تحاول الانتقام منه، والصادم أن البعض يلوم أنجيلا على سكوتها دون أن يأتي على ذكر ما فعله كفوري، لأنه نجم، فماذا لو كان وائل نجماً في هوليوود…هل ستكون ردة الفعل نفسها؟
العرّاب
إقرأ أيضًا: منة شلبي تردّ على السؤال الأكثر تداولاً في العالم العربي..تعرّف إلى إجابتها – فيديو
إقرأ أيضًا: لطيفة التونسية ممنوعة من الغناء وتكشف عن الأسباب – وثائق
إقرأ أيضًا: ناهد السباعي تكشف سرّ عدم ذهابها إلى حفل زفافها: “هذا ما حصل معي”!
