العرّاب الفنيقصص حياة المشاهيرمشاهير العرب

قصة حياة داليدا مواليد طفولة زوج جنسية ديانة بدايات أعمال ومعلومات لا تعرفها

قصة حياة داليدا

من لا يهتم إلى قصة حياة داليدا الفنانة التي شغلت العالم بفنّها وأعمالها وحياتها الشخصية حتى وفاتها، وتحوّلت إلى أيقونة عالمية لم تتكرّر.

قصة حياة داليدا

 

عمر داليدا:

ولدت الفنّانة العالمية داليدا في السّابع عشر من كانون الثاني عام 1933 في مدينة القاهرة

اسم داليدا الحقيقي:

داليدا هو اسمها الفنيّ بينما اسمها الحقيقي فهو يولاندا جيغليوتي Yolanda Gigliotti حيثُ أنّها تعود بأصلها لعائلةٍ إيطاليّة انتقلت للعيش في مصر.

نشأة داليدا/ طفولة داليدا: 

وُلدت في حي شبرا في مصر لأبوين إيطاليين حيث هاجر أجدادها إلى مصر في بداية القرن 20 بسبب الفقر وضيق الحال، فكان والدها حاد الطباع؛ بسبب قضائه أشهر في السجن لكونه إيطاليا، وكانت مصر وقتها إبان الحرب العالمية الثانية.

[advertise]

كما عانت أيضا عقدة نفسية جعلتها تنزوي كثيرا بسبب حوَل في عينيها، فكانت تتعمد أن تقف بعيدا في الكنيسة، ورغم ذلك حصلت على لقب “ملكة جمال أوندينا” (Miss ondina) عام 1951، وهي ما تزال صغيرة.

لم تكن حياتها أفضل حالا بعد وفاة والدها، حيث أجبرتها أمها على تعلم الطباعة لتعمل سكرتيرة في شركة أدوية، ورغم استجابتها لرغبة والدتها؛ لكنها ظلت تحلم بالشهرة ودخول عالم الفن.

ديانة داليدا:

كانت داليدا تدين بالديانة المسيحية وكانت أسرتها تداوم على الذهاب إلى كنيسة شبرا. وما نُشر عن اتباع والديها للديانة اليهودية فهو غير صحيح.

جنسية داليدا: 

حصلت على الجنسية المصرية والإيطالية.

إقرأ أيضًا: قصة حياة ياسمين صبري: عمر جنسية نشأة ديانة أعمال زوج معلومات لا تعرفها!

حياة داليدا العاطفية:

تزوجت داليدا للمرة الأولى من لوسين موريس ولكنها انفصلت عنه بعد عدة أشهر، وقد حاول طليقها الانتحار لرفضها أن تعود له، بعد ذلك ارتبطت بقصة حب مع الرسام جان سوبيسكي الذي مات منتحراً بإطلاق الرصاص على نفسه في عام ١٩٦١.

ثم بعد ذلك وقعت في حب شاب إيطالي وهو المغني لويغي تنكو ولكنه فشل في تحقيق النجاح أو الحصول على أي جوائز، فقام بالانتحار ومن شدة حزنها عليه حاولت الانتحار في عام ١٩٦٧ لأول مرة ولكنها فشلت، وقعت داليدا مرة أخرى في حب الشاب لوسيو والذي يصغرها بـ ١٢ عام، وحملت منه ولكنها أجهضت وأصيبت بالعقم مما أصابها بالاكتئاب الشديد.

[advertise]

في عام ١٩٧٢ قابلت الفنان الفرنسي ريشار شانفريه، وجمع بينهما الحب والصداقة لمدة تسع سنوات، ولكنهما انفصلا وذهب كل منهما في طريقه، ولكنها في عام ١٩٨٢ علمت بخبر وفاته منتحراً بسبب تراكم الديون عليه،  أغلق عليه هو وصديقته السيارة وتركا العادم يتسرب إليهما، وهذا الخبر جعلها تصاب بالاكتئاب الشديد، وجعلها تفكر في الانتحار.

بدايات داليدا الفنية:

كان حلم داليدا في البداية أن تتجه للتمثيل؛ لكن البداية كانت تقديمها لكومبارس (ممثل ذو دور صغير) صامت عام 1954 في فيلم “ارحم دموعي” مع المخرج هنري بركات، فظهرت ضمن مجموعة فتيات على الشاطئ، وفي العام نفسه قدمت أيضا دورا صامتا في فيلم “الظلم حرام” مع المخرج حسن الصيفي، وبعدها بعام رشحها المخرج نيازي مصطفى لتقدم دورا أكبر قليلا، وهو الممرضة يولندا في فيلم “سيجارة وكأس”، الذي قامت ببطولته سامية جمال.

وقادتها الصدفة أن تلتقي بفريق أميركي جاء لتصوير فيلم في مصر بعنوان “قصة يوسف وإخوته” (The Story of Joseph and His Brethren) من بطولة الممثلة الأميركية جوان كولينز، والتي احتاجت لوجود ممثلة بديلة لها، ووقع الاختيار على داليدا لوجود شبه بينهما في حجم الملابس والشعر الكثيف.

ولكن كل تلك المشاركات لم تحقق لداليدا أي صدى يذكر؛ بل جاءت تجارب باهتة في مشوارها، ولم تحقق التأثير الكبير نفسه الذي حققته في الغناء، حتى الأفلام التي شاركت فيها لاحقا بعد انتقالها لتعيش في باريس مثل “حدثني عن الحب” (Parlez moi d’amour)، و”اختطاف من مكتب جان ستيلي الثاني” (Rapt au Deuxième Bureau de Jean Stell).

[advertise]

سبب وفاة داليدا

يبدو أن لعنة الانتحار لحقت داليدا، فبعد أن أنهى ثلاثة من عشاقها حياتهم بالانتحار، أصيبت داليدا باكتئاب حاد وظلت فكرة أن تنهي حياتها بالانتحار تراودها منذ عام ١٩٦٧، ولكنها قاومت رغبتها في الانتحار وحاولت أن تلهي نفسها بالعمل فشاركت في الفيلم المصري “اليوم السادس” مع المخرج المصري العالمي الراحل يوسف شاهين، وقدمت دور فلاحة مصرية، ثم أقامت حفل كبير وناجح في أنطاليا، وبدأت في قراءة العرض المسرحي “كليوباترا”، ولكن عاودتها فكرة الانتحار وتجرعت كمية كبيرة من الأقراص المنومة، وتركت بجوارها رسالة إلى كل جماهيرها كتبت فيها: “سامحوني فالحياة ما عادت تطاق”.

وقد انتحرت داليدا في اليوم الثالث من شهر مايو في عام ١٩٨٧، وقد حضرت جنازتها باريس بأكملها ليودعوا أيقونة الغناء داليدا، وقد كرمتها الحكومة الفرنسية ووضعت صورتها على طابع البريد، كما تم نحت تمثال لها بالحجم الطبيعي على قبرها.

معلومات لا تعرفها عن داليدا

  • أطلق في الأوّل من أيلول فيلماً باسمها ويروي سيرتها الذاتيّة.
  • هناك ساحة في فرنسا تحمل اسمها ويتوسطها تمثال لها أيضاً.
  • كانت تجمعها علاقة صدقة مينة مع الرّئيس الفرنسي فرانسوا ميتيران، الأمر الذي جعلها محطّاً دائماً للانتقاد.
  • قدمت داليدا نحو 500 أغنية بالفرنسية والإيطالية والعربية، وحققت ألبوماتها مبيعات تجاوزت 130 مليون نسخة بأنحاء العالم.

قصة حياة داليدا

العرّاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى