العرّاب الفني

فنان شهير يرفض ذكر اسمه بدون لقبه..ما يحدث لم يكن في الحسبان!

فنان شهير يرفض ذكر اسمه بدون لقبه..ما يحدث لم يكن في الحسبان!

“فنّان  العشّاق “،”أمير الأحزان”،”طاحونة الغناء”،”قمر الأجيال”،ألقاب كهذه وغيرها تحتلّ السّاحة الفنّية في السّنوات الأخيرة حتّى تكاد تشعر بوجود سمسار لها يبيعها ب”الجملة والمفرّق”.

هي ليست مشكلة مع حاملي اللقب،بقدر ما هي مرتبطة بثقافة مفادها أنّ كلّ فنّان يجب أن يحمل لقباً، وكلّما كان اللقب تافهاً أكثر كلّما ساعد ذلك في انتشار صاحبه.

ثقافة تدعو للغثيان، ومفهوم غريب عجيب للفنّ استُحدث من قبل أشخاص ربّما لا يفقهون مساوئه، لكن الأمر يخرج عن السيطرة يوماً بعد آخر، بمعنى آخر “وكالة من غير بوّاب”

تصوّر أنّ هناك مغنّياً ما، بات يرفض مثلاً أن يوضع إسمه على إعلان لحفلته دون “لقبه السّخيف” إلى جانبه،وكلّ ما يملكه ربع أغنية ونصف فيديو كليب وبعض الحفلات التي تُعدّ على أصابع اليد الواحدة.

وآخر،على سبيل المثال لا الحصر، يقول عن نفسه بأنّه أحدث خضّة في الوسط الفنيّ، وتمّت محاربته من العديد من المغنّيين، والواقع أنّ أحداً لم يسمع به غير أهله وأقاربه وبعض أصدقائه.

مثل هؤلاء يظنّون أنّ ما يفعلونه يسمّى”ثقة” بالنّفس، متسلّحين بإعلاميٍّ مطبّلٍ من هنا، وذاك متزلّف من هناك، لكن بعض الظنّ إثم.

لا شكّ أنّ الإيمان بالنفس والثّقة بالقدرات الشّخصيّة تجعل الفنّان يُقدّم أعمال تليق بالجمهور وتُفاجئه، لكن الغرور مقبرة الموهبة أيضاً.

فحبّذا لو يتوقّف بعض الدّخلاء من توزيع الألقاب عشوائيّاً على أي فنّان يلتقون به، فهم بذلك يلعبون دوراً سلبيّاً في مسيرة المغنّي بشكل أساسيّ.

وحبّذا لو يتواضع من يريد الدّخول لعالم الشّهرة، فالصّوت الجميل والحضور القويّ يُمسيان لا شيء في غياب الأخلاق وحضور الغرور، تماماً كما يُنتجه هضم إبرةٍ ما.

مريانا سويدان

 

إقرأ أيضًا: بعد سعد لمجرد..مدير أعماله متهم أيضًا بالإغتصاب؟ إليكم التفاصيل!

إقرأ أيضًا: أنجلينا جولي هل تدخل إلى العائلة المالكة قريبًا..هذه التفاصيل!

إقرأ أيضًا: فضل شاكر يعود بهذه الأغنية وكيف ستكون ردة فعل الجميع والفنانين؟

 

فنان شهير – العرّاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى