وفاة والدة مكسيم خليل وهو يتجاهل الموضوع حتى الساعة!!

توفيت مصممة المكياج الروسية ستيلا خليل والدة الممثل السوري مكسيم خليل وذلك بحسب ما أعلن عدد من النجوم السوريين الذين نعوها عبر صفحاتهم الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي.

وكان الممثل السوري ماهر صليبي أول أعلن عن خبر وفاة والدة مكسيم خليل، إذ كتب عبر صفحته الخاصة على انستغرام:”استاذتنا ستيلا خليل وداعا، العزاء للصديق العزيز جداً مكسيم وللعزيز بشار، ولكل العائلة وكل محبينها ولترقد بهدوء وسلام”.

وبدورها نعت الممثل السوري شكران مرتجى والدة زميلها مكسيم خليل، إذ نشرت عبر صفحتها الخاصة على انستغرام صورة للراحلة، وعلّقت بالقول:”أستاذتي أول من خط الألوان على وجهي في المعهد العالي للفنون المسرحية وفي أول عمل تلفزيوني فظننت أن كل شيء ملون و منذ أعوام والألوان تتلاش، واليوم الأسود سيد الألوان سيدتي أرقدي بسلام يا ستيلا ستيلا خليل، رحمك الله والصبر لأولادك ومحبينك وطلابك وكل من عرفك”.

يشار إلى أن والدة مكسيم خليل الممثل السوري، رائعة الجمال. إنها ببساطة سيّدة راقية من سيّدات المجتمع، وهي خبيرة تجميل مهمّة جدًّا. إلّا أنّه، وفي الفترة الأخيرة، ظهرت أخبار كثيرة، عن وضع خليل والدته في دار العجزة.

إنها والدة مكسيم خليل السيّدة ستيلا خليل التي أطلّت في مقابلةٍ مطوّلةٍ على قناة تلفزيونية لتقول إن ابنيها قد تركاها لوحدها في دار العجزة.

إقرأ أيضًا: ناهد السباعي تكشف سرّ عدم ذهابها إلى حفل زفافها: “هذا ما حصل معي”!

وبعد الحديث مطوّلًا، والهجوم على مكسيم، أعلن عبر موقع التواصل الاجتماعي أنّه مع أمّه. هذا الأمر يدلّ على أنّه أنقذها من الحالة التي كانت تعيش فيها.

إليكم صورة والدة مكسيم خليل معه بعد اتهامه بإهمالها

هذا وكان تحدّث الممثل السوري مكسيم خليل عن سبب عدم نشره صوراً مع أصدقائه الفنانين السوريين عبر مواقع التواصل الإجتماعي على غرار ما يفعله البعض.

مكسيم خليل وفي مقابلة صحافية قال أن أصدقائه من الفنانين السوريين كثر لكنه يفضل الاحتفاظ بعلاقته معهم خارج الأضواء.

واشار مكسيم أن مواقفه السياسية لا تُعجب البعض لذلك لا يريد أن يسبب أي ضرر أو مشاكل لأصدقائه بسبب آرائه لذلك فهو لا ينشر صوره برفقتهم.

وقال فيما يخص أعماله إلى أنه لا يعمل من أجل الشهرة، ويقوم باختيار أدواره بما يتناسب مع المخطط الفني الذي يرسمه بعد كل عمل يشارك به.

إقرأ أيضًا: مكسيم خليل يُبكي متابعيه برسالته المؤثرة: “رأيتك في المنام..على كفوف الراحة”!

كما أنه شدد على أنه يرفض فكرة التكرار في أي عمل، حتى وإن حقق جماهيرية كبيرة، لأن الفنان من حقه أن يخوض تجارب عديدة.

مكسيم هو من أوائل الفنانين الذين أعلنوا تأييدهم للثورة السورية ودفع ثمن ذلك باهظاً حيث تعرض للضرب أكثر من مرة واضطر لمغادرة سوريا خوفاً على حياته هو وعائلته خاصة أن زوجته أيضاً كانت من المؤيدين للثورة وتعرضا سوياً للكثير من المصاعب.

مكسيم لجأ إلى لبنان في فترة من حياته لكنه تعرض للضرب في إحدى المرات من قبل مؤيدين للنظام وعاد وغادر إلى الخارج وهو يستقر حالياً مع عائلته هناك.

العرّاب