بونيتا سعادة المسيحية دفنت والدها في مقبرة إسلامية…سر يُكشف لأول مرة
بونيتا سعادة المسيحية دفنت والدها في مقبرة إسلامية...سر يُكشف لأول مرة

ردت الممثلة اللبنانية بونيتا سعادة لأول مرة على ما انتشر حول دفن والدها في مقبة إسلامية.
وفي مقابلة لها مع مجلة لها رداً على سؤال حول إقامة مراسم عزاء على الطريقتين الإسلامية والمسيحية للراحل، إذ إن جثمان والدها دُفن في مقبرة إسلامية، كما أُقيمت الصلاة من أجل روحه في كنيسة “نياح السيدة الأرثوذوكسية” في العاصمة بيروت، أجابت بونيتا سعادة: “أتحفّظ عن الإجابة، ولكن أؤكد لك أن ما كان والدي يتمناه هو ما حصل فعلاً، وأن وصيته نُفّذت. هذا ما يعنيني في الأمر ولا أهتم لأي تفاصيل أخرى”.
وعن ايام والدها الاخيرة قالت:”كنت أنام إلى جانبه في المستشفى طوال رقوده فيه لما يقارب الأسبوع. حاولت إيقاظه في أحد الأيام من أجل فحص دم، لكن أمر الله كان قد وقع!”.
وعن خسارتها لوالديها في عام واحد قالت:”لم يكن الأمر سهلاً أبداً، فاجعتان في عام واحد. ربما رحل والداي في أوقات متقاربة ليكونا سوياً بعد انفصال طويل، ولكن ساده الاحترام المتبادَل والعِشرة الطيبة. ما زلتُ مصدومة إلى اليوم لفقدان والديّ رحمهما الله، والأسرة لا تصدّق الأمر، على الرغم من أنّ أبي ربما أعطى بعض الإشارات قبل رحيله، إذ حرص على القيام بواجباته تجاه الجميع، وزار محبّيه وأقاربه في الآونة الأخيرة، حتى أنه سوّى كل أموره الرسمية قبيل وفاته… تصرفات لم ننتبه إليها إلا بعد وفاته”.
وكانت سعادة أحيت أخيراً ذكرى أربعين يوماً على وفاة والدها ريمون عبدالكريم سعادة بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لوفاة والدتها سعاد غالية، في كنيسة “نياح السيدة الأرثوذوكسية في العاصمة بيروت، بحضور أفراد العائلة والأصدقاء المقرّبين الذين كشفوا أنّ الفنانة اللبنانية ما تزال في حالة صدمة، لخسارتها والديها في عام واحد.
وشاركت سعادة متابعيها عبر شبكات التواصل الاجتماعي، فيديوات ضمّت مجموعة من الصور التي جمعتها بوالديها، معلقةً بقولها: “للمرة الأولى أعرف ماذا يعني أن تفعل شيئاً بدموع العين”.
إقرأ أيضًا: غادة عبد الرازق تصدم الجميع بإطلالتها دون مكياج.. بعد الطبخ والغسيل -صورة
وأضافت في حسابها الرسمي على تطبيق “إنستغرام” متحدثةً عن فقدها لوالدتها: “مرّت سنة على غيابك، وأنا لا أزال غير مصدقة ولا مستوعبة، ولكن فلتكن إرادة الله”.
وكانت سعادة نعت والدها الراحل في شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، في حين ودّعت والدتها في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من عام 2020 المنصرم، بعدما وافتها المنية متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا.
ونشرت بونيتا سعادة صورة تجمعها بوالدها أرفقتها بتعليق كتبت فيه:”الله يرحمك يا بابا ما في كلام او تعبير يوصف الوضع الصعب يلي نحنا فيه انا خسرت السند ، الدعم والحنية انت انا بشكر ربي انو كنت جنبك وبشكر ربي انو كنت راضي عن ولادك.
عندي طلب من هالشباب ما تقولوا مشغولين وما عندكن وقت لاهاليكن، رجاءآ خدوهن مشوار روحوا لعندن زيارات اشبعوا”.