أصابع قدمي كريستيانو رونالدو تثير ضجة.. لن تصدّقوا شكلها الغريب!! – صورة
أصابع قدمي كريستيانو رونالدو

أثارت أصابع قدمي اللاعب البرتغالي العالمي كريستيانو رونالدو، الكثير من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن ظهرت في إحدى صور احتفالات عيد الميلاد.
في التفاصيل، نشر كل من لاعب كرم القدم البرتغالي كريستيانو رونالدو وحبيبته عارضة الازياء جورجينا رودريغز صورة عائلية من اجواء عيد الميلاد مع العائلة الكبرى وظهر في الصورة أولادهما وووالدة كريستيانو واخواته.
ما لفت الانظار هو شكل اصابع قدمي كريستيانو رونالدو التي وصفها المتابعون بالمقرفة بسبب التمارين الرياضية التي اثرت على قدميه خصوصاً في مجال كرة القدم.
ولاقت الصورة اعجاب عدد كبير من المتابعين ووصل عدد المعجبين الى حوالي 14 مليون ونصف مليون اعجاب وحوالي مليون ونصف مليون اعجاب على منشور جورجينا.
إليكم أصابع قدمي كريستيانو رونالدو

من جهةٍ أخرى، عندما رأت الجماهير عارضة الأزياء جورجينا رودريغيز برفقة اللاعب النجم كريستيانو رونالدو، اعتقدوا أنّها من عائلة غنيّة، وُلدت وملعقة الذّهب في فمها. لكن الحقيقة معاكسة تمامًا، فحياتها كلّها هروب وسجن ومخدّرات.
أُغرم كريستيانو رونالدو بفتاةٍ جذّابة، تعرّف إليها العالم، وهي جورجينا رودريغيز. بدأت حياتهما بشكلٍ طبيعيٍّ جدًا، فالصحافة اهتمّت بهما، أكثر من خلفيّة العشيقة التي فاجأت الجميع بمجرّد الكشف عن حياتها السابقة.
في إحدى المرّات، نشرت جورجينا صورة عبر إنستغرام، وقالت فيها: «يا لمصادفات الحياة، سأهبط فى البلد الذي ولدت فيه في مثل هذا اليوم قبل 25 سنة مضت». وكانت تقصد الأرجنتين، إنّما لم تعرف أنّ هذه الزيارة ستفضحها وتفضح تاريخ عائلتها.
إقرأ أيضًا: فخامة منزل كريستيانو رونالدو وجورجينا رودريغيز لا يوصف.. – فيديو
بدأت الصّحافة بالبحث عن السبب وراء عدم عيش جورجينا في الأرجنتين، وتركها هذه الأرض الجميلة. فتبيّن للحظة الأولى، أنّها هجرة عادية. إلّا أن ملفًا صادمًا ظهر أمام الصّحافيين، وهو الملف الغامض لوالدها جورج.
يُدعى جورج رودريغيز، وهو من أكبر تجار المخدرات في إسبانيا والأرجنتين، وأكثرهم رعبًا على الإطلاق. كان والدها لاعب كرة قدم شهير سابق قد حُكم عليه بالسجن لعشر سنوات عام 2003 فى أحد سجون العاصمة الإسبانية مدريد ثمّ خرج وتمّ طرده خارج البلاد.
بعد ذلك، قرّر والد جورجينا العودة إلى الأرجنتين، ليتم سجنه مرة أخرى فى الأرجنتين للسبب ذاته هناك. إذ إنّه لم يستطِع الابتعاد عن عالم المخدّرات، وبالتحديد الكوكايين والقنب، مصدر رزقه الأساسي.
لم يعد يحتمل جسم جورج والد جورجينا رودريغيز السّجن أكثر، فبدأت نفسيّته بالتّراجع حيث أصيب بعدة سكتات دماغية وتدهورت حالته الصحية.
والمفاجأة بيّنت أنّ جورجينا رودريغيز، عندما عادت إلى الأرجنتين، كانت تجهّز نفسها لوداع والدها الذي توفّي في عيد ميلادها. لكن بما أنّها تخاف على صيتها، فضّلت عدم الحديث عن الموضوع، واستترت تحت حجة الاحتفال بعيد ميلادها.