انتحار مغني روسي شاب يضع فلاديمير بوتين في ورطة!! – فيديو
انتحار مغني روسي

قرّر مغني روسي شاب شهير الـ انتحار فجأةً، وذلك ما وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ورطة كبيرة بسبب ما يفعله بالشباب خلال الحرب الأوكرانية.
في التفاصيل، شارك النجم الروسي الراحل جمهوره الواسع، مقطع فيديو عبر قناته الخاصة على تطبيق “تلغرام” أوضح من خلاله سبب قراره انهائه حياته، انه لا يريد دخول الجيش والمشاركة في الحرب الأوكرانية الروسية.
وقال إيفان واسمه الفني “ووكي” في مقطع الفيديو الذي نشره: “لا أرغب أبدًا بتحمل ذنب أي شخص والتسبب بقتله، بالرغم من اني مستعد للقتال من أجل أي فكرة تتعلق بالحياة”.
وكان النجم البالغ من العمر 27 عاماً قد اصدر ألبوم غنائي جديد يوم الجمعة الماضية وحمل الألبوم اسم ووك أوت بوي 3، وطلب النجم الراحل من الجمهور أن يسمعوا الالبوم الجديد والاغاني السابقة وان يحاولوا فهمها بشكل جيد.
إقرأ أيضًا: فضيحة: مادونا عشقت أنطونيو بانديراس.. وزوجته تتدخل لمنعها!!
يُشار إلى أن بيتونين كان قد حصل على اعفاء من التجنيد بسبب معاناته مع العديد من المشاكل النفسية، وبالرغم من ذلك أعرب إيفان عن خوفه من قرار التعبئة الجزئية التي كانت قد أعلنتها روسيا حول ضم جميع الرجال في سن التجنيد، بغض النظر عن أي ظروف.
وتم العثور على جثة المغني الروسي الشهير بجانب مبنى متعدد الطوابق في منطقة كراسنودر، حيث أنه انتحر بعد نشره للفيديو عبر قناته الخاصة.
شاهد تفاصيل انتحار مغني روسي
“I am not ready to take up arms and kill my own kind”
In 🇷🇺 Krasnodar, rapper Ivan "Walkie" Petunin committed suicide due to mobilization. His body was found near a high-rise building on Congressnaya Street.
He was 27 years old. At the same time, Petunin had a delay…
1/ pic.twitter.com/grcfzejaFe— RONCHECK1 🇺🇦 (@RONCHECK1) October 1, 2022
من جهةٍ أخرى، اثار مقتل مغني تركي شهير بلبلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وذلك بعد ذبحه من رقبته لسبب قال عنه الكثيرون انه تافه جدا.
في التفاصيل، تصدر اسم المغني التركي أونور شينير عناوين الصحف التركية والعالمية، بعد تعرضه للذبح بطريقة بشعة على يد 3 رجال خلال إحيائه حفلًا غنائيًا في ملهى ليلي بالعاصمة التركية، أنقرة.
دخل 3 رجال برفقة نساء إلى الملهى الليلي الواقع في حي نشايولو بمنطقة جانكايا، والذي يقدم فيه أونور شينير مجموعة من الأغاني لتسلية الزبائن، حينها طلب الرجال الثلاثة أغنية محددة منه لأدائها على خشبة المسرح، لكنه رفض لعدم معرفته الكلمات أو حتى اللحن مُطالبًا إياهم بعدم التدخل بعمله؛ ما أدى إلى نشوب جدال لفظي بينهم، تحوَّل فيما بعد إلى معركة دموية أدَّت إلى مقتله.
وأفادت المصادر أن الرجال قطعوا رقبة أونور بقطعة زجاج مكسور، فحينما اشتد الخلاف بينهم سمع المتواجدون صوت تهشم الزجاج.
ووصف صديق الراحل، إسكي أوغلو، الحدث بكلمات مؤلمة، ساردًا التفاصيل قائلًا: ”لقد جئنا إلى هنا لتناول العشاء في تلك الليلة، كانت مجرد بداية الحدث، أولا خرجت مجموعة، ثم كان هناك جدال، سمعنا صوت كسر الزجاج، وسقط أونور على الأرض في تلك اللحظة غارقًا في دمه وحاولوا إيقافه وقطع شريانه وجاءت الشرطة واعتقلت عدة أشخاص“.
إقرأ أيضًا: كرم بورسين مغطى بالدماء.. وإشكال كبير يهدد مصيره!! – صورة
وهرع رجال الشرطة إلى مكان الحادث، وألقوا القبض على مجموعة من الأشخاص بمن فيهم القاتل، حيث اتضح أنهم موظفون حكوميون، ويعمل أحدهم في شركة TAI الحكومية المتخصصة بالصناعات الدفاعية، بينما يعمل الآخران في وزارة العمل والضمان الاجتماعي.
وبعد إلقاء القبض على المشتبه بهم الثلاثة، بدأ كل شخص يلقي اللوم على رفيقه، فزعم المسؤول عن حادثة القتل إيلكر كراكاش أن المغني الراحل شتمهم وطاردهم رغم مغادرتهم المكان، وقال: ”لأنني اعتقدت أن أونور سيهاجم الفتيات، رميته بكوب البيرة. في غضون ذلك لكمني وسقط كلانا على الأرض معا“.
وتابع: ”كان أونور على ظهره، وسقطت فوقه وبدأت بلكمه مرة أخرى. في هذا الوقت، لم يكن لدي أي شيء. بينما كنت على الأرض، طردت السيدة المجاورة لأونور بعيدًا عن المشاجرة“.
ولفت المتهم إلى أنه رأى يد رفيقه تنزف دمًا بغزارة، لذلك قرر الاتصال بسيارة الإسعاف، وتوجَّه فورًا إلى أونور، ومنح المتواجدين حوله قميصه للف رقبته المقطوعة.
من جهة أخرى، اتهم أحد الرجال زميله بكسر كأس بيرة على رأس أونور، فيما تعددت الأقاويل.
