العرّاب الفنيمشاهير العالم

لن تصدّقوا رد الأمير ويليام بعد سؤاله عن كتاب شقيقه الأمير هاري!!

الأمير هاري

الكثير من المتابعين لم يصدّقوا تصرّف الأمير ويليام، بعد كتاب شقيقه الأمير هالبريطاني الشاب هاري الذي أصبح الأكثر مبيعًا حول العالم.

إليكم تصرف الأمير ويليام بعد كتاب شقيقه الأمير هاري

في التفاصيل، تجاهل الأمير وليام سؤالا طرحه عليه أحد المراسلين الصحفيين حول ما إن كانت قد أتيحت له الفرصة لقراءة كتاب مذكرات شقيقه، هاري، أم لا، في أول ظهور له بعد طرح الكتاب.

وتواجد وليام وزوجته، كيت ميدلتون، أمس، في مقاطعة ميرسيسايد لزيارة إحدى الجمعيات الخيرية هناك، وقد سأله أحد الصحفيين ”هل أتيحت لك فرصة قراءة كتاب شقيقك؟“.

وتزامن ذلك السؤال الذي طرِحَ على وليام مع سؤال مشابه طُرِحَ على والده، الملك تشارلز الثالث، خلال زيارة كان يقوم بها لمقاطعة أبردينشاير ‏في اسكتلندا، إذ سؤل عما إن كان قد شعر بالأذى أو الضيق بسبب التفاصيل التي أدرجها نجله، هاري، في كتاب مذكراته.

والحقيقة أن وليام وتشارلز الثالث لم يكترثا بالسؤالين، وتجاهلاهما بشكل كامل، وذلك لرفضهما التورط في ردود على ثمة ادعاءات واتهامات تحدث عنها هاري في سياق هذا الكتاب.

إقرأ أيضًا: بعد رؤية زوجته ميغان بمشهد حميمي مع شخص آخر.. الأمير هاري مصدوم!!

وكان مراسل شبكة سكاي نيوز، انزمام راشد، قد واجه أميرا ويلز، وليام وكيت، خلال زيارتهما للجمعية الخيرية في ميرسيسايد بهذا السؤال المحرج عن كتاب هاري، حيث سأله وليام ”هل سنحت لكم فرصة قراءة كتاب أخيك بشكل عام؟“، ليتجاهل وليام السؤال، ويخبر انزمام بأن يطرح السؤال مجددا، وحينما كرره انزمام، ابتسم وليام وكيت، واستمرا في طريقهما، متجاوزين المراسل، من دون أن يعطياه أي رد على استفساره.

وبنفس الطريقة، تصرف الملك تشارلز الثالث بشأن سؤال حاول أن يستفسر من خلاله أحد الصحافيين عما إن كان قد أشعره كتاب هاري بضيق أو انزعاج، إذ لم يصدر عن الملك أي رد على هذا السؤال، خاصة وأنه كان في السيارة وهي تتحرك لحظة طرح السؤال عليه.

ورغم عدم تعليق وليام بشكل علني على مذكرات شقيقه، إلا أن مصادر ملكية مطلعة أكدت أنه ”يشعر بالغليان والدمار“ نتيجة ما كتبه هاري، وأنه ”غير قادر على مسامحته“.

وكان هاري قد زعم في كتابه أن شقيقه، وليام، هاجمه وألقاه على الأرض من الياقة خلال المشادة التي بادر فيها وليام بوصف ميغان ماركل، بأنها ”صعبة المراس“ و“وقحة“.

 

من جهةٍ أخرى، قال الأمير هاري إنه صدم عندما علم بمنعه من رؤية الملكة حين عاد من فانكوفر لمناقشة مغادرته المملكة المتحدة.
تحدث الأمير عن “لعبة قذرة تتضمن تسريبات واختراع قصص”.
قالت ميغان إن حديث والدها إلى الصحافة عنها وعن العائلة الملكية كان “مؤذياً جداً”، وأضافت أن ذلك “كان محرجاً جداً للعائلة”.
عبرت بيونسيه في رسالة نصية أرسلتها لميغان عن دعمها بعد مقابلتها مع أوبرا وينفري العام الماضي، وإنها لم تصدق أن المغنية كانت تعرفها.
قال الأمير هاري إن حضور جنازة الأمير فيليب كان صعباً، إذ اضطر لنقاش التوتر العائلي مع والده وشقيقه. وقال إنه كان عليه “التصالح” مع حقيقة أنه لن يحصل على اعتذار أبداً، ولن يحاسب أحد على ما حصل.
وفي الحديث عن صحافة التابلويد وعن سبب تنحيهما عن الواجبات الملكية قالت ميغان “لم يلقوا بي إلى الذئاب، بل أطعموني للذئاب”. وأضافت ميغان أنها أرادت طلب المساعدة عندما كانت تعاني، لكن لم يسمح لها. ولم تحدد هوية من لم يسمحوا لها، لكنها قالت “إنهم كانوا قلقين من تأثير ذلك على المؤسسة”.
وأضاف الأمير هاري “كانوا يعرفون كم كان الأمر سيئاً، وتساءلوا في داخلهم “لماذا لا تستطيع التعامل مع الأمر بمفردها؟” كما لو أنهم كانوا يريدون القول “لقد تعامل الجميع مع أشياء شبيهة بمفردهم، لماذا لا تستطيع هي ذلك؟ لكن هذا كان مختلفاً، كان مختلفاً”.

وتحدثت السيدة راغلاند بدورها وسط دموعها عن تلك المرحلة، وقالت إن “كلمات ميغان لم يكن سهلا على أم سماعها”.

وفي الإشارة إلى تطفل الصحافة على حياة ابنتها قالت: “قلت إن ذلك كان سيئاً، لكن أن تواصل الصحافة العبث بروحها، فإن هذا يدفعها للشعور أنها لا تريد أن تكون هناك”.

وقد عرضت الأجزاء الثلاثة الأخيرة من سلسلة “هاري وميغان” المكونة من ستة أجزاء الخميس.

وكان تصوير السلسلة قد أنجز قبل وفاة الملكة في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.

ومن المرتقب أن تنشر مذكرات الأمير هاري، بعنوان “بديل” في يناير/ كانون الثاني المقبل.

العرّاب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى