قضايا تخطت الحدود الحمراء…مسلسل “أزمة منتصف العمر” يغضب الجمهور!

اثار مسلسل “أزمة منتصف العمر” المصري الذي بدأ عرضه عبر منصة شاهد الكثير من الجدل في حلقاته الأولى بسبب قصته التي تتناول قضايا تخطت الحدود الحمراء
مسلسل “أزمة منتصف العمر” تدور قصته حول “فيروز” التي تزوجت في سن صغيرة من رجل يكبرها في العمر كثيرا، تعاني من معاملته القاسية وإهماله لها.
وفي نفس الوقت تتزوج ابنتها “مريم” من “عمر” الذي يكبرها في العمر، ويلاحظ “عمر” معاملة “مريم” ووالدها السيئة لـ”فيروز” ويتقرب منها ويقع في حبها.
إقر أيضاً: هل يعتنق نجيب ساويرس الإسلام؟ إليكم جوابه الصادم..
هذه العلاقة التي تدق باب “فيروز” بعد سنوات من الجفاف العاطفي عاشتها مع زوجها الخائن الذي يكبرها في العمر، علاقة قليلا ما ألقت الدراما المصرية الضوء عليها ربما خوفا من ردود الفعل.
وهذا ما تلقاه صناع المسلسل حيث عبر كثيرون عن صدمتهم من طرح فكرة أن يقع زوج الابنة في حب حماته، ويعترف بهذا الأمر.
من جانبه عبر الناقد طارق الشناوي عن استيائه من تلك الضجة في تصريحاته لموقع “في الفن” المصري، قائلا :
” أرى أنه لا داعي من ردود الفعل المستهجنة على المسلسل، فهو يعرض من خلال منصة عربية إذن يخضع لمعايير المجتمع العربي”.
وأضاف:
” لابد أن نحيي الكاتب والمخرج لإلقاء الضوء على مناطق مسكوت عنها والاقتراب منها، وهو ما يتضح من عنوان المسلسل “أزمة منتصف العمر” فهي مرحلة تشهد تجاوزات أحيانا والعنوان يمهد لأحداث المسلسل وحدوث شيء طارىء، وهنا ردود الفعل القوية أراها غير منطقية”.
إقر أيضاً: نجم مسلسل الطائر الرفراف مع طليقته نجمة العشق الممنوع.. والجمهور مصدوم!
وعن فكرة تناول المسلسل لما أطلق عليه الجمهور “زنا المحارم” قال:
“الفن هو فن الممكن، ويظل الحكم الكلي بعد نهاية العمل”.
“عشق ممنوع جديد” قصة المسلسل أعادت للأذهان المسلسل التركي الشهير من وجهة نظر بعض مشاهدي المسلسل ممن تكهنوا أن قصة “عمر” و”فيروز” ما هي إلا “سمر” و”مهند” جدد.