أوبرا وينفري انقلبت ضد ميغان ماركل والأمير هاري.. إليكم ما حصل!!
أوبرا وينفري

بدأ الحديث عن انقلاب مقدمة البرامج الأميركية أوبرا وينفري على الأمير البريطاني الشاب هاري وزوجته الممثلة المعتزلة ميغان ماركل.
أوبرا وينفري انقلبت ضد ميغان ماركل والأمير هاري
في التفاصيل، قالت صحيفة ”ميرور“ البريطانية، الأربعاء، إن الأمير هاري ابن الملك تشارلز الثالث وزوجته الأميركية، ميغان ماركل، لم يحضرا حفل ميلاد المذيعة الشهيرة أوبرا وينفري نهاية الأسبوع الماضي على الرغم من الصداقة التي تربطهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك احتمالا بأن وينفري لم تدعُ الزوجين لحفل ميلادها بسبب تراجع شعبيتهما واستياء الكثير في بريطانيا والولايات المتحدة من الكتاب والمذكرات التي نشرها هاري أخيرا والتي تضمنت اتهامات كثيرة للعائلة الملكية.
ولفتت الصحيفة إلى أن وينفري حضرت حفل زفاف الأمير هاري وميغان، وكانت المقابلة التي قدمها الزوجان مع وينفري أول لقاء تلفزيوني لهما في عام 2021.
وقالت الصحيفة: ”لكن هاري وميغان لم يشاهدا في حفل ميلاد وينفري.. ويعتقد أحد الخبراء الملكيين أن غيابهما يظهر أن المد بدأ ينقلب ضد الزوجين“.
واحتفلت أوبرا بعيد ميلادها التاسع والستين خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع وجود عدد من المشاهير مثل نجمة تلفزيون الواقع الأميركي كيم كارداشيان والممثلتين جنيفر لوبيز وشارون ستون وشخصيات عديدة أخرى وفقا للصحيفة.
وقالت: ”لكن هاري وميغان لم يشاهدا في الحفلة وهو أمر فاجأ الكثير نظرا لأن وينفري كانت الصحفية التي اختارا الجلوس معها في مقابلة تلفزيونية متفجرة في عام 2021“.
إقرأ أيضًا: الملك تشارلز قلق من ميغان ماركل لهذا السبب غير المتوقع..
وأضافت: ”من غير المعروف ما إذا كان الزوجان لهما ارتباطات سابقة ولم يتمكنا ببساطة من الحضور أو ما إذا كانت وينفري قد تجاهلت الزوجين ببساطة“.
ولفتت الصحيفة إلى أنه بينما لا أحد يعرف على وجه اليقين سبب عدم حضور الزوجين الحفل أشار أحد الخبراء إلى أن غيابهما الواضح قد يدل على شيء أكبر.
وقالت المؤرخة الملكية كارا كينيدي: ”أعتقد أن الأفواه الصاخبة لهاري وميغان تُستخدم الآن ضدهما بعد قرارهما بسرد قصتهما عبر أفلام وثائقية وكتب“.
وأضافت: ”الحقيقة أن هذا الازدراء يعني أن المد ينقلب على الزوجين وأن المقامرة التي خاضوها من أجل المال والشهرة لم تؤتِ ثمارها.. ومن السهل معرفة سبب عدم رغبة وينفري في حضور الزوجين حفلة عيد ميلادها بعد اتهامات هاري الأخيرة للعائلة الملكية“.
من جهةٍ أخرى، يبدو أن مؤسسة الإعلامية ومقدمة البرامج الأهمّ على صعيد أميركا والعالم، أوبرا وينفري، قد قرّرت أن ترفع دعوى قضائية ضد برنامج إذاعي عنها.
أوبرا وينفري ترفع دعوى ضد برنامج
في شكوى قُدِّمت في وقت متأخّر من أمس الثلثاء في محكمة مانهاتن الاتحادية، قالت شركة “هاربو”، المملوكة لوينفري، إنّها لا تسعى للحصول على أرباح أو تعويضات من كاتبتَي البرنامج كيلي كارتر جاكسون وليا رايت ريجور، كما لا ترغب في إيقاف بثّ البودكاست.
بدلاً من ذلك، تريد الشركة تغيير الاسم، قائلةً إنّ البودكاست والفعاليات المباشرة المرتبطة به تقوّض العلامتَين التجاريتين (أوبرا) و(أو) المملوكتين لشركة “هاربو”، وتستغل بشكل خاطئ السمعة الحسنة التي أمضت وينفري عقوداً في تأسيسها.
ويصف موقع (أوبراديميكس) الكاتبتَين جاكسون وريجور بأنهّما مؤرّختان وصديقتان تعملان على إلقاء الضوء على بعض من أشهر حلقات برنامج وينفري الحواري ومناقشة التأثير الثقافي “لملكة الحوارات”.
إقرأ أيضًا: أوبرا وينفري:معاناة ستُخرجك من إحباطك…نزفت حتى الموت ولم تستسلم
وفي مقابلة في نيسان مع الإذاعة الوطنية العامة، وصفت ريجور وينفري بأنّها مؤسّسة تسير على قدمين.
وقالت: “هذه امرأة سوداء سيطرت على العديد من المساحات والساحات” منذ الثمانينيات.
وأضافت: “أقول ذلك بطريقة لا تعفيها من النقد البنّاء أو وجود ملاحظات أو أي شيء من هذا القبيل، ولكنه بالأحرى اعتراف بالمؤسسة التي شيّدتها أوبرا وينفري حول صورتها وحول علامة أوبرا وينفري التجارية”.