خلافات وصراعات بين الأمير ويليام ووالده الملك تشارلز.. والسبب: الأمير هاري
الأمير ويليام ووالده الملك تشارلز

يبدو أن الأمير هاري قد يقسم شعرة معاوية بين الأمير ويليام ووالده الملك تشارلز، إذ بدأت الخلافات والصراعات تدور بينهما بسببه.
صراع بين الأمير ويليام ووالده الملك تشارلز
في التفاصيل، كشف مصدر مقرب من العائلة الملكية في بريطانيا أن الأمير وليام هو أكثر أفراد العائلة إحباطا بسبب كتاب مذكرات شقيقه، هاري، في حين أن والدهما، الملك تشارلز الثالث، لا يمانع عودة هاري لأحضان العائلة من جديد، رغم كل ما فعله طوال الفترة الماضية.
وأضاف المصدر في تصريحات لمجلة بيبول: ”وليام هو أكثر أفراد العائلة شعورا بالإحباط ويحتاج لبعض الوقت كي يهدأ بعدما تم تصويره على أنه متهور وغير متعاطف“.
واستبعد المصدر في نفس السياق أن يتراجع وليام، 40 عاما، عن موقفه، لا سيما بعد الادعاءات التي ذكرها هاري ضد العائلة في كتاب مذكراته ”Spare“ الذي صدر مؤخرا.
بينما لفت المصدر إلى أن تشارلز، 74 عاما، حريص على تهدئة الموقف قبل حفل تتويجه المقرر يوم الـ 6 من مايو/ أيار المقبل، فضلا عن أنه يرغب في عودة هاري إلى العائلة.
إقرأ أيضًا: الأمير ويليام يخرق عدد من القواعد الملكية ويصدم الجميع.. إليكم ما فعله!!
وواصل المصدر بقوله: ”تشارلز يتعامل مع الأزمة بطريقة هادئة لرغبته في حلها؛ لأنها إذا لم تُحَل، فستبقى دوما وصمة في فترة حكمه وكيف أنه ترك عائلته مفككة وممزقة. وبينما كان يُعرَف عنه بعده عن أولاده، فهو إذ يخشى أن تبقى تلك الفكرة مأخوذة عنه“.
وكانت صحيفة ميل أون صنداي قد كشفت الشهر الماضي عن تواصل الملك تشارلز الثالث مع رئيس أساقفة كانتربري من أجل التوسط في اتفاق يسمح لهاري بحضور حفل تتويجه المرتقب في شهر مايو المقبل، غير أن طلبه قوبل بالرفض من جانب وليام.
وظلت التكهنات سائدة طوال الفترة الماضية بخصوص ما إن كان سيسمح لهاري وزوجته ميغان ماركل بحضور حفل تتويج الملك منذ تخليهما عن مهامهما الملكية، وخصوصا بعد التطورات التي حدثت عقب نشر كتاب مذكرات هاري الذي هاجم فيه العائلة.
ويقال، بحسب تقارير صحفية، إن تشارلز الثالث يعرف أن الاهتمام سيكون أكبر بغياب هاري وميغان، ولهذا فهو مستعد خلال تلك المرحلة لتقديم أي تنازلات كي يقنعهما بالحضور.
لكن ما يدور في الكواليس هو أن وليام يبدِ اعتراضه على ذلك لتخوفه من حضور شقيقه واستغلاله ذلك الحدث الكبير في عمل ”حيلة“ تعكر صفو الأجواء وتطغى على الحفل.
من جهةٍ أخرى، قال الأمير هاري إنه صدم عندما علم بمنعه من رؤية الملكة حين عاد من فانكوفر لمناقشة مغادرته المملكة المتحدة.
تحدث الأمير عن “لعبة قذرة تتضمن تسريبات واختراع قصص”.
قالت ميغان إن حديث والدها إلى الصحافة عنها وعن العائلة الملكية كان “مؤذياً جداً”، وأضافت أن ذلك “كان محرجاً جداً للعائلة”.
عبرت بيونسيه في رسالة نصية أرسلتها لميغان عن دعمها بعد مقابلتها مع أوبرا وينفري العام الماضي، وإنها لم تصدق أن المغنية كانت تعرفها.
قال الأمير هاري إن حضور جنازة الأمير فيليب كان صعباً، إذ اضطر لنقاش التوتر العائلي مع والده وشقيقه. وقال إنه كان عليه “التصالح” مع حقيقة أنه لن يحصل على اعتذار أبداً، ولن يحاسب أحد على ما حصل.
وفي الحديث عن صحافة التابلويد وعن سبب تنحيهما عن الواجبات الملكية قالت ميغان “لم يلقوا بي إلى الذئاب، بل أطعموني للذئاب”. وأضافت ميغان أنها أرادت طلب المساعدة عندما كانت تعاني، لكن لم يسمح لها. ولم تحدد هوية من لم يسمحوا لها، لكنها قالت “إنهم كانوا قلقين من تأثير ذلك على المؤسسة”.
وأضاف الأمير هاري “كانوا يعرفون كم كان الأمر سيئاً، وتساءلوا في داخلهم “لماذا لا تستطيع التعامل مع الأمر بمفردها؟” كما لو أنهم كانوا يريدون القول “لقد تعامل الجميع مع أشياء شبيهة بمفردهم، لماذا لا تستطيع هي ذلك؟ لكن هذا كان مختلفاً، كان مختلفاً”.
وتحدثت السيدة راغلاند بدورها وسط دموعها عن تلك المرحلة، وقالت إن “كلمات ميغان لم يكن سهلا على أم سماعها”.
إقرأ أيضًا: لن تصدّقوا رد الأمير ويليام بعد سؤاله عن كتاب شقيقه الأمير هاري!!
وفي الإشارة إلى تطفل الصحافة على حياة ابنتها قالت: “قلت إن ذلك كان سيئاً، لكن أن تواصل الصحافة العبث بروحها، فإن هذا يدفعها للشعور أنها لا تريد أن تكون هناك”.
وقد عرضت الأجزاء الثلاثة الأخيرة من سلسلة “هاري وميغان” المكونة من ستة أجزاء الخميس.
وكان تصوير السلسلة قد أنجز قبل وفاة الملكة في شهر سبتمبر/أيلول الماضي.
ومن المرتقب أن تنشر مذكرات الأمير هاري، بعنوان “بديل” في يناير/ كانون الثاني المقبل.